شيماء البهي: لغة الجسد لا تكذب .. حتى لو قال العكس

أكدت الدكتورة شيماء البهي، أستاذ مساعد الأدوية والسموم وعلم الأعصاب السلوكي بكلية الصيدلة، أن لغة الجسد تُعد وسيلة صادقة للتعبير عن المشاعر الداخلية، وتفوق في مصداقيتها ما يُقال بالكلمات، مشيرة إلى أن كثيرًا من الناس لا يدركون أهمية الرسائل غير اللفظية في تواصلهم اليومي.
جاء ذلك خلال لقائها في برنامج "أنا وهو وهي" الذي تقدمه الإعلامية آية شعيب والإعلامي شريف نور الدين، على قناة "صدى البلد"، حيث شددت على أن لغة الجسد "لا تكذب"، خاصة لدى الأشخاص الطبيعيين، إلا أن بعض المتدربين على تمويه الإشارات الجسدية قد يُشكلون استثناءً لهذه القاعدة.
شخص حساس ولماح
وأشارت إلى أن الشخص الذي يفهم لغة الجسد شخص حساس جداً ولماح بعكس الشخص الذي لا يهتم بلغة جسد الأشخاص الذين يتعامل معهم، وتابعت" دا بيخلي يخسر علاقات اجتماعية كتير جدا".
علامات تعبر عن مشاعر الحب
وأوضحت أن هنالك العديد من العلامات والطرق المميّزة التي يُعبر بها المرء عن مشاعر الحب العميقة باستخدام لغة الجسد كمحاولة تقريب المسافة بينهما يكون بالسعي للوصول إلى الحبيب، والاجتهاد في سبيل تقريب المسافة والتوفيق بين قلبيهما.
تعمد الجلوس رغبة في التواصل
وذكرت أنه قد يكون ذلك بتعمّد الجلوس والاقتراب منه، أو الوقوف بجانبه، وهي جميعها علامات واضحة تدل على رغبة في التواصل معه، ثم خلق أسباب لبدء الحديث معه، أو محاولة التحدث والتواصل بشكلٍ أفضل بينهما إذا كانا صديقين أو زميلين، وجميعها سلوكيات بدافع الحب الداخليّ الذي تم التعبير عنه عن طريق لغة الجسد.
التواصل البصري واستخدام لغة العيون تُعبّر نظرات العيون بقوةٍ عن حب المرء واهتمامه اتجاه شريكه، وهي إحدى وسائل لغة الجسد، حيث يلجأ المرء للتركيز والتمعّن والتحديق بالحبيب.
وفي سياق الحلقة حذر الإعلامي شريف نور الدين، الأشخاص الذين يقومون بنشر رسائل وأسرار المحادثات التي تجمعهم مع أشخاص آخرين سواء على الواتساب أو الماسنجر.
ازدحام أروقة المحاكم
وقال:" انتشار ظاهرة نشر المحادثات الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى أن ازدحمت ساحات وأروقة المحاكم بالعديد من القضايا المتعلقة بانتهاك الخصوصية".
القانون المصري يحمي خصوصية الأفراد
وفي نفس السياق، أكدت الإعلامية أية شعيب على أن القانون المصري وضع حدود صارمة لحماية خصوصية الأفراد وبياناتهم الشخصية"
وتابعت:" الدستور المصري يكفل حماية وسائل الاتصال ويمنع المساس بسرية المراسلات إلا في حالات محددة وفقاً لضوابط قانونية واضحة ومواد صريحة في قانون العقوبات اعتبرت أن نشر صور أو رسائل الغير دون إذن منهم جريمة سب وقذف وتشهير".
