عاجل

رئيس أركان جيش الاحتلال: الحرب في غزة "ليست بلا نهاية" وسنسعى لتقصيرها

إيال زامير
إيال زامير

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، خلال تقييم ميداني للوضع في قطاع غزة، الأحد، أن الحرب الجارية "ليست حربًا أبدية"، مشددًا على استمرار العمليات العسكرية المكثفة من أجل "إعادة الرهائن والقضاء على الألوية القتالية التابعة لحماس".

زامير: لن ننسى ما حدث في نير عوز

قال الفريق زامير: "نهاجم بقوة من أجل الدفاع عن أنفسنا. من بلدة خربت إحصعيا القريبة، نفذوا هجومهم على نير عوز، وقتلوا وخطفوا أطفالًا ونساء وكبارًا في السن. يجب ألا ننسى ما حدث هنا للحظة واحدة."

وأكد أن الجيش يعمل حاليًا على تفكيك لواء خان يونس التابع لحماس كما فعل سابقًا مع لواء رفح، مشيرًا إلى أن استعادة الرهائن المحتجزين في غزة تمثل أولوية عسكرية وأمنية قصوى.

جدل بشأن تبادل الرهائن

تصريحات زامير جاءت في أعقاب تقرير نشرته قناة N12 العبرية، زعمت فيه أن الجنرال دافيد زيني – الذي اختاره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة جهاز الشاباك – عارض بشدة أي اتفاق لتبادل الرهائن خلال مداولات داخلية جرت في العام الأخير، حيث ورد على لسانه قوله:
"أنا ضد صفقات الرهائن. هذه حرب أبدية."

وتأتي هذه التسريبات في وقت يزداد فيه الجدل داخل إسرائيل حول جدوى صفقات التبادل ومدى تأثيرها على المعنويات العسكرية والسياسية، خصوصًا مع استمرار احتجاز عشرات الرهائن في غزة.

نتنياهو يدافع عن تعيين زيني

ردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الانتقادات المتعلقة بتعيين زيني خلفًا لرونين بار، الذي تمّت إقالته رغم قرار المحكمة العليا باعتبار الخطوة غير قانونية، حيث أكد أن "التوقيت لا يسمح بالاكتفاء برئيس شاباك بالوكالة، بل يجب تعيين رئيس دائم بأسرع وقت".

وشدد البيان على أن زيني لن يكون له أي دور في التحقيقات الجارية في ما يُعرف إعلاميًا بفضيحة "قطرغيت"، والتي تحقق فيها الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك، وتتعلق بعلاقات مزعومة بين مساعدي نتنياهو وقطر، وسط اتهامات بتضارب المصالح.

تزايد الضغوط السياسية والأمنية وسط استمرار الحرب

تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية، في ظل استمرار الحرب في غزة وتداعياتها الإنسانية والعسكرية، إلى جانب الخلافات السياسية بشأن إدارة ملف الرهائن ومستقبل القيادة الأمنية في البلاد.

تم نسخ الرابط