قطة خلف القضبان بتهمة "الاعتداء" على ضابط في بانكوك
ألقت الشرطة في تايلاند، القبض على قطة، بتهمة مهاجمة ضابط شرطة، وتم تصويرها مثل المجرمين وتبصيمها على إقرار الاعتراف.
تسليم القطة للشرطة
وبدأت القصة، عندما وجد أحد سكان العاصمة "بانكوك" قطة ضائعة، فسلمها لمركز الشرطة، فقامت القطة مباشرة بمهاجمة ضابط برتبة نقيب، مما اضطرهم للقبض عليها بتهمة الاعتداء على رجل أمن.
الإجراءات القانونية
وكانت القطة قد مرت بالإجراءات القانونية الرسمية، وأمضت عدة أيام في الحبس، حتى عثروا على مالكتها الأصلية، وتم إسقاط جميع التهم بعد تنازل الضابط، وأخلوا سبيلها وسلموها إلى صاحبتها.
إجراءات توقيف القطة
ونشر الضابط المسؤول عن الاعتقال تدوينة على "فيسبوك" شرح فيها بشكل مفصل إجراءات التوقيف، حيث تم تصوير القطة وتوثيق "بصمات مخالبها" بدلًا من بصمات الأصابع المعتادة، كما أُجريت لها فحوصات للكشف عن تعاطي القطة لمادة النيب، المعروفة بتأثيرها المنشط على القطط، إلا أن النتائج كانت سلبية.
اتهام القطة
وتم توجيه تهمة "محاولة الاعتداء على ضابط" إلى القطة، وأُفرج عنها بكفالة مع تحذير ساخر من اتخاذ إجراءات قانونية لردع القطط الأخرى عن الاقتداء بها.
وفي نهاية الواقعة التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات "السوشيال ميديا"، إذ حضر صاحب القطة إلى مركز الشرطة وأخذها إلى المنزل للتهدئة.
سخرية مستخدمي الإنترنت
أثار الأمر سخرية عدد كبير من مستخدمي الإنترنت مؤخراً.
ومن ناحية آخرى، شارك ضابط شرطة من "بانكوك"، يُعرف على الإنترنت باسم دا باريندا باكيسوك، قصة "مجرم" غير عادي أي قطة أمريكية قصيرة الشعر ضائعة أحضرها أحد المواطنين، ورحب الضابط "باكيسوك" بالقط بحرارة في مركز الشرطة واعتنى به.
وكتب الضابط "باكيسوك" في منشور ساخر: "وُجهت إلى هذه القطة تهمة الاعتداء على ضباط الشرطة، وهي على وشك الاحتجاز.. يُرجى مشاركة هذا المنشور حتى يتمكن مالكها من القدوم وإطلاق سراحها بكفالة"
وفي نهاية الواقعة التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات "السوشيال ميديا"، إذ حضر صاحب القطة إلى مركز الشرطة وأخذها إلى المنزل للتهدئة.
