شاب ببنى سويف يستغيث بالرئيس السيسي لعلاج ابنه من متلازمة البحر المتوسط
يعاني متلازمة البحر المتوسط.. شاب ببني سويف يستغيث بالرئيس السيسي لعلاج نجله
وسط حياة مليئة بالتحديات والصعوبات، يعيش أحمد مجدى ابن بنى سويف ما بين مواصلة العمل كسائق توصيل طلبات "دليفري، للبحث عن علاج نجله وما بينهما الدعوات بأن تنتهى تلك المعاناة بمشاهدة الابن كمثل أقرانه.
أحمد مجدى يعمل بمهنة توصيل الطلبات ويعيش بحى بنى عطية بمدينة بنى سويف ، منذ سنوات نجح فى الزواج أملا فى حياة زوجية سعيدة باحثا عن رزق اليوم بيومه ، وبعدها رزقه المولى عز وجل بنجله “محمد”، والذى يبلغ الان من العمر نحو 9 سنوات ونصف .
وبعد قدوم “محمد” بنظرات وتعبيرات السعادة للأب والأم، تحولت رويدا إلى لحظات من الخوف والحزن، وذلك بعد ولادته بنحو أسبوع محملا بأعراض مختلفة.
وبدأت رحلة الأب، فى البحث عن توصيف مرض نجله غير مبال بالتكاليف المالية أو المشقة المعنوية والذهنية وما بين العيادات الخارجية والمستشفيات الحكومية ومستشفيات التأمين الصحى والأطباء على مدار سنوات إلا أن الأمر انتهى بضرورة نقل دم للابن بصفة نصف شهرية.
فيما يداوم الأب على صرف علاج نجله من مستشفيات التأمين الصحى والذى تعرض أيضا لأزمة خلال الفترة الماضية نتيجة نقص الأدوية ببعض التخصصات .
وما بين البحث عن تحديد المرض بالمستشفيات والمراكز الطبية بمصر حتى تم وصف الأمر بإصابة الابن بمتلازمة البحر المتوسط.
الأب المكلوم على أمره وأمر نجله لم يكتفى بالوقوف شاهدا على المأساة وانما ظل يداوم على البحث عن علاج نجله حتى وجد ضالته بالتواصل مع آخرين بمصر والدول الخارجية والذين ابلغوه بوجود حالات مماثلة طبيا لحالة “محمد”، وأن تلك الحالات بعضها أجرى عمليات جراحية بمصر لزراعة النخاع ولكن لم تتعد نسبة نجاحها نحو 25% فيما كانت النسب العالية من النجاح لتلك العمليات بدولة تركيا.
واستمر الأب فى مواصلة البحث فى الأمر حتى ظهر له جدار حديد من الصدمات وذلك بالقيمة المالية المحددة لإجراء العملية والتى تقدر بنحو 5 مليون جنيه مصري ما بين الإقامة والتوافق وزراعة النخاع وغيرها .
ابن بنى سويف بعبارات مليئة بالحزم والأسى والمرارة والخوف على حالة نجله الصحية والتى تدهور يوما بعد يوما لم يفقد الامل فى إجراء العملية الجراحية للابن حتى وإن كانت ظروف الحياة تعانده .
وبصوت خافت ودموع منهمرة على الجبين قال أحمد مجدى ل ' نيوز رووم ' : على مدار أكثر من 9 سنوات وانا وزوجتى خضنا رحلة بحث كبيرة لعلاج ' محمد ' ولم ينتابنا اى شعور بفقدان الامل وكما اخاف على محمد ينتابنى الخوف على شقيقه معاذ .
وتابع بقوله : بعد الرحلة الطويلة اكتشفنا إجراء العملية الجراحية بتركيا ولكن المبلغ باهظ قياسيا بإمكانياتنا المادية حيث كون عملى بسيط .
واختتم بقوله : أوجه رسالة استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الأب الحنون ومن أب إلى أب املا فى استجابته للعلاج نجلى وكذلك الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بجانب مسؤولى وزارة التضامن الاجتماعى المعنيين بالموافقة على فتح حساب للتبرعات لعلاج الابن ، ما أريده هو أن أرى نجلى مثل الآخرين يلعب ويستمتع بحياته دون مأساة صحية .