عاجل

مسؤول سابق بالناتو: الحلف يستعد لاجتماعه المقبل وسط حالة من القلق|فيديو

الناتو
الناتو

أكد نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على أن الحلف يستعد لاجتماعه المقبل وسط حالة من القلق بشأن ما قد يصدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا سيما من انتقادات محتملة لحلفائه الأوروبيين، وخاصة الاتحاد الأوروبي.

خروج ترامب عن النص 

وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، في برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن المخاوف الأساسية تتعلق باحتمال خروج ترامب عن النص خلال الاجتماع، كما فعل سابقًا، عندما انتقد الدول الأوروبية لعدم التزامها بالإنفاق الدفاعي الكافي، وهو ما قد يُربك الأجواء ويؤثر على وحدة الحلف.

جدول أعمال واضح للاجتماع

ولفت إلى أن الناتو يضع جدول أعمال واضحًا للاجتماع، يركز على الوصول إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي كهدف للإنفاق الدفاعي، مؤكدًا أن هذا الهدف سيتم تحقيقه تدريجيًا على مدار السنوات المقبلة، وليس بشكل فوري.

دفع الحلفاء الأوروبيين

واعتبر ويليامز أن الالتزام بهذه النسبة قد يُمنح ترامب مكسبًا سياسيًا، إذ يمكنه الادعاء بأنه دفع الحلفاء الأوروبيين إلى رفع مساهماتهم الدفاعية، وهو ما كان يطالب به مرارًا خلال فترة رئاسته.
 

صراع محتمل مع الناتو

وفي وقت سابق؛ كشفت أجهزة الاستخبارات في لاتفيا عن أدلة تشير إلى أن روسيا تستعد لصراع محتمل مع الناتو؛ حيث ربما تكون فنلندا والنرويج ولاتفيا من بين الأهداف التالية للعدوان الروسي، وفقا للتقارير.

زيادة موسكو من مراقبتها للأنشطة العسكرية

واعتمدت تقارير الاستخبارات اللاتفية على زيادة موسكو من مراقبتها للأنشطة العسكرية لحلف الناتو في منطقة بحر البلطيق. كما انخرطت روسيا مؤخرًا في إجراءات وُصفت بأنها أساليب ترهيب، يُرجح أنها تهدف إلى قياس رد فعل الدول الأعضاء في الناتو. كما لوحظت عمليات إعادة تنظيم عسكرية على طول حدود روسيا مع لاتفيا.

 قوات إضافية بالقرب من فنلندا والنرويج

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، أن روسيا نشرت قوات إضافية بالقرب من حدودها مع فنلندا والنرويج، بينما يعتزم الكرملين إنشاء مقر جديد للجيش في مدينة "بيتروزافودسك"، الواقعة على بُعد حوالي 160 كيلومترًا شرق الحدود الفنلندية.

تم نسخ الرابط