مصطفى بكري منتقدًا عمرو موسى:أنت منحت حلف الناتو شرعية ضرب ليبيا

استنكر الإعلامي مصطفى بكري، حديث عمرو موسي، الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية ، عن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مؤكدًا أن هذا الحديث تطاول غير مقبول على كافة الأصعدة.
ووجه الإعلامي مصطفى بكري، عبر حسابه الشخصى ، تساؤلًا لعمرو موسي قائلًا: “ لماذا وافقت ودعمت صدور قرار من الجامعة العربية وأنت أمينها العام في 2011 علي منح حلف الناتو شرعية ضرب ليبيا وقتل الآلاف في مقدمتهم الشهيد معمر القذافي ، وخراب وتدمير ليبيا . عبدالناصر تصدي وقاتل ودافع عن الوطن وخاض حرب الإستنزاف ، والشعب خرج يطالب ببقائه بعد ما أعلن في شجاعة تحمله المسئولية ، فلماذا لم تفعلها أنت ، واستمريت ، دون أن تجرؤ علي الاستقالة”.
وتابع بكري: “ هذا سؤال أتمني ان تجب عليه ، قبل أن ترتدي ملابس البطولة وتتهجم علي الزعيم الخالد ، الذي خرج ملايين المصريين والعرب يودعونه ، ولايزال رغم مضي كل هذه السنين يسكن القلوب والعقول.”.

الحكم الرشيد ضرورة
وقال عمرو موسى فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن مصر تدفع ثمن 70 عاماً من غياب الحكم الرشيد" ، مضيفا أنه توقف في الساعة التاسعة من صباح الخامس من يونيو 1967 عن “الإيمان بعبد الناصر” بعدما اكتشف أن “البيانات تكذب ومصر مهددة”.
كما اعتبر عمرو موسى ، أن الرئيس أنور السادات قام بعمل «سليم جداً» حين استعاد كل الأرض التي ضاعت في الحرب الشهيرة، ملاحظاً أن مرتفعات الجولان لا تزال محتلة.
وعندما سأٌل عمرو موسى ، إن كان قلقاً على مستقبل مصر، أجاب: «لا بد أن من أكون قلقاً، والقلق شيء جيد، وعدم القلق يعني أنك تسبح في خيالات، وكل هذه المصائب التي نحن فيها، دولية وإقليمية وجوارية، ولا أكون قلقاً؟ ليس ممكناً ، لا بد من أن يكون المرء قلقاً، وأنا من هؤلاء القلقين ، فتحدي مصرالكبير جداً، هو زيادة عدد السكان، وأنا من المؤمنين بشعار أراه على التلفزيون: الجمهورية الجديدة ، فنحن في حاجة إلى جمهورية جديدة، والجدة هذه تأتي من تطبيق الحكم الرشيد بالكامل.