عاجل

ميدفيديف: الدول الأعضاء الجديدة في حلف الناتو أهداف محتملة لموسكو

الرئيس الروسي السابق
الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف

صرح الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء بأن الدول الأعضاء الجديدة في حلف الناتو أصبحت الآن أهدافًا محتملة لموسكو، وأنها معرضة لخطر ضربات انتقامية باستخدام الأسلحة النووية في حال نشوب صراع، وفقًا لوكالة تاس الرسمية للأنباء.

أشدّ صقور روسيا معاداة للغرب

يبدو أن ميدفيديف، الذي يُصنّف نفسه من أشدّ صقور روسيا معاداة للغرب، كان يشير إلى السويد وفنلندا، آخر دولتين انضمتا إلى التحالف العسكري الغربي.

العضو الـ 32 في حلف شمال الأطلسي (الناتو)

وانضمت السويد للناتو في مارس العام الماضي خلال مراسم في واشنطن، لتنهي بذلك عقدين من عدم الانحياز عقب العملية العسكرية الروسية في وكرانيا. وتمثل الخطوة تحوّلا كبيرا لدولة بقيت حتى العام 2022 حريصة على الحياد وعدم الانحياز العسكري.

يعني انضمام السويد، بعد انضمام فنلندا العام الماضي، أن كل الدول الواقعة على بحر البلطيق، باستثناء روسيا، أصبحت الآن أعضاء في الناتو.

وعلى الرغم من أن السويد وفنلندا قريبتان عسكرياً من الولايات المتحدة بحكم انتمائهما إلى الاتحاد الأوروبي، فقد فضلتا تاريخيا الابتعاد عن التحالف العسكري الذي تشكل خلال الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي.

وتساهم السويد في قوات حفظ السلام الدولية، إلا أنها لم تشهد حربا منذ نزاعها مع النرويج في 1814.

جدير ذكره، فقد أعلنت فنلندا والسويد، في وقت واحد، ترشحهما للانضمام إلى الحلف في مايو 2022.

وانضمت فنلندا رسميا الى التحالف في أبريل 2023، واجه انضمام السويد مفاوضات طويلة مع تركيا.

انضمام فنلندا للناتو

كما توجّب على السويد معالجة تحفظات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الذي وافق مبدئيا منذ فترة طويلة على انضمامها إلىحلف الناتو، لكنه طلب من ستوكهولم، قبل استكمال العملية، بعض "الاحترام" بعد سنوات من "تشويه صورة" سياساته.

وأشاد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بانضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي باعتباره "انتصارا للحرية"، لتنهي بذلك عقدين من عدم الانحياز عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال خلال مراسم في واشنطن إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الانضمام للحلف "هو اليوم انتصار للحرية"، مضيفا "اتخذت السويد خيارا حرا وديموقراطيا وسياديا ومتضامنا بهدف الانضمام للناتو".

من جانبه، قال وزير بلينكن "من يصبر يجد"، وذلك لدى وثائق الانضمام من رئيس الوزراء السويدي  عقب مصادقة 31 دولة أخرى في الحلف الدفاعي.

تم نسخ الرابط