عاجل

تعاون «الأزهر» و«البحوث الإسلامية» لإصدار موسوعة أسرار تنوع القراءات القرآنية

جامعة الأزهر
جامعة الأزهر

ناقشت جامعة الأزهر بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية اطلاق مشروع إصدار موسوعة علمية بعنوان: «أسرار تنوع القراءات القرآنية».

وخلال الاجتماع الذي عقد بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا،وحضره الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور أبو زيد والدكتور أبو زيد الأمير، عضو مجمع البحوث الإسلامية نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور أحمد عبد المرضي، عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في علوم القرآن والقراءات.

وناقشوا الطرفان عددا من الرؤى والمقترحات التي من شأنها إخراج الموسوعة بصورة علمية تليق بمكانة الأزهر الشريف، وتحقق الإفادة المرجوة لطلبة العلم والباحثين في هذا المجال الدقيق.

موسوعة «أسرار تنوع القراءات القرآنية»

وأكد المشاركون أهمية توحيد المنهج العلمي المعتمد في إعداد الموسوعة، وتبسيط الأسلوب؛ ليسهل على القارئ العام والمتخصص على حد سواء، مع مراعاة الاختصار دون الإخلال بالمعنى، واعتماد رسم موحد للآيات، ومنهجية واضحة في ترتيب وتقديم المادة العلمية.

خلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات أبرزها:

• كتابة الآيات بالرسم العثماني مع عزوها إلى مواضعها.
• تحديد الكلمات موضع التنوع القرائي.
• ذكر القراءات المتواترة أولًا ثم الشاذة إن وجدت، مع عزوها ووصفها.
• ترتيب المواضع وفق تسلسل المصحف الشريف.
• توحيد المصطلحات والمصادر، وتخريج الأحاديث وفق المنهج العلمي.
• الاكتفاء بذكر سنة الوفاة عند ذكر التراجم.
• تقديم المادة العلمية بلغة واضحة ومبسطة مناسبة لجمهور القراء.

تعاون علمي بين جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية

يأتي ذلك في إطار التعاون العلمي المشترك بين جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية؛ المشروع تتبناه لجنة التعاون بين مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر، ويجري تنفيذه بالتنسيق مع كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، في خطوة علمية مهمة نحو ترسيخ الفهم الصحيح لتنوع القراءات، وإبراز أسرارها وثرائها الدلالي واللغوي.

في سياق آخر وصف الدكتور أمير زيدان، خريجي كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر في المنوفية من دفعتي الإمامين: محمد عبده، ومحمد متولي الشعراوي، الذين أتموا بنجاح الدورة التدريبية التي عقدتها وزارة الأوقاف المصرية بالأكاديمية العسكرية المصرية، تأهيلًا للعمل الدعوي بوظيفة «إمام وخطيب» بـ "قناديل المستقبل"، يحملون مشعل الدعوة، ويرفعون راية الوسطية.

تم نسخ الرابط