عاجل

مصيبة تواجه إدارة ترامب .. واتهامات بشن "حرب على العلم" ودعاوى قضائية

مصيبة تواجه إدارة
مصيبة تواجه إدارة ترامب .. واتهامات بشن "حرب على العلم"

تقرير جديد يتهم إدارة ترامب بشن "حرب على العلم" بعد خفض تمويل أبحاث المعاهد الوطنية للصحة بمقدار 2.7 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر فقط، وفقا لما نشرته شبكة “ CNN ” أن تمويل الأبحاث يتعرض لانتقادات حادة بعد صدور تقرير جديد من لجنة الأقلية بمجلس الشيوخ الأمريكي، يتهم إدارة ترامب بخفض تمويل المعاهد الوطنية للأبحاث .

التقرير الذي أعده السيناتور بيرني ساندرز وصف الإجراءات بأنها "حرب على العلم"، مشيرًا إلى أن التخفيضات لم تشمل فقط أبحاث السرطان، بل امتدت إلى الزهايمر، وأمراض القلب، والسكري، وحتى الأمراض المعدية.

تخفيضات حادة تهدد الصحة العامة

وفقًا لتقرير الـ “ CNN” ، تم إلغاء منح تمويلية تقدر بـ 700 مليون دولار كانت موجهة لأبحاث حيوية، مثل الصحة العقلية، والشيخوخة، وصحة الأم، بالإضافة إلى توقف مفاجئ للعديد من التجارب السريرية.

وأشار ساندرز إلى أن الشعب الأمريكي لا يريد خفض أبحاث الأمراض من أجل منح إعفاءات ضريبية للأثرياء، مضيفًا أن هذه الإجراءات تُضعف قدرة أمريكا على مواجهة التهديدات الصحية المستقبلية.

السيناتور بيرني ساندرز
السيناتور بيرني ساندرز

فصل جماعي للموظفين وحذف قواعد البيانات

لم يتوقف التأثير عند التمويل فقط، بل شمل أيضًا فصل نحو 10,000 موظف من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وحذف أكثر من 300 قاعدة بيانات صحية عامة من مواقع حكومية، في خطوة وصفت بأنها محاولة لتقليص الشفافية من إدارة ترامب .

كما رفعت منظمات مثل "أطباء من أجل أمريكا" دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب ، ما أدى إلى إصدار أمر قضائي مؤقت لاستعادة البيانات المحذوفة، لكن إدارة ترامب أدرجت ملاحظات تنفي دقة البيانات، في خطوة أثارت الجدل.

إعادة هيكلة كبرى..ولكن بثمن باهظ

أعادت إدارة ترامب هيكلة الوزارة بالكامل، مدمجة 28 وكالة في 15 قسمًا جديدًا، في محاولة لتقليل التكاليف وتحقيق "أمريكا صحية من جديد"، وفقًا لتصريحات روبرت كينيدي الابن، وزير الصحة.

لكن العلماء يرون أن هذه الهيكلة تؤثر سلبًا على الاستجابة للأوبئة، وتقلص التقدم في علاج أمراض مثل السرطان والزهايمر، ما يُهدد مستقبل البحث العلمي في الولايات المتحدة.

دعوة لحماية العلم

التقرير يدعو الكونغرس والمجتمع العلمي للوقوف ضد هذه السياسات، التي يرى كثيرون أنها تُعيد الولايات المتحدة إلى الوراء في مجال الصحة العامة، وتُضعف ثقة الناس في مؤسسات الدولة العلمية.

تم نسخ الرابط