تربية الأزهر تعلن تكثيف الاستعدادات لاستقبال لامتحانات نهاية العام.. تفاصيل

عقدت إدارة كلية التربية بنين اجتماعًا تنسيقيًا مع رؤساء الكنترولات، والمشرفين على العملية الامتحانية، لمتابعة الاستعدادات الخاصة بامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث أكد الدكتور جمال الهواري عميد الكلية على ضرورة توفير الأجواء المناسبة التي تضمن للطلاب أداء امتحاناتهم في بيئة هادئة ومنضبطة، مع التشديد على الالتزام بالخريطة الزمنية المعتمدة لسير الامتحانات وفق الجدول المقرر دون تأخير.
توفير أجواء ملائمة للامتحانات والالتزام بالخريطة الزمنية
كما أكد على ضرورة متابعة أعمال التصحيح أولًا بأول، بما يضمن سرعة الإنجاز ودقة النتائج. كما شدد سعادته على ضرورة التواجد المستمر لأعضاء هيئة التدريس داخل اللجان طوال فترة الامتحانات، إلى جانب توافر الأطقم الطبية تحسّبًا لأي حالات طارئة قد تحدث، وذلك حرصًا على سلامة الطلاب وسير الامتحانات بانتظام.
من جانبه، أكد الدكتور حمدي أيوب وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب على أهمية التنسيق الكامل بين جميع اللجان، وتوفير كافة سبل الدعم الفني والإداري، لضمان حسن سير العملية الامتحانية بما يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.

وخلال الاجتماع تم الاستماع إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات التي من شأنها أن تسهم في تيسير الإجراءات وتوفير البيئة المناسبة للطلاب لإتمام امتحاناتهم المختلفة في أفضل الظروف الممكنة.
انطلاق اختبارات شفهي القرآن الكريم والاختبارات العملية
في ذات السياق انطلقت بكلية التربية جامعة الأزهر، فعاليات الاختبارات الشفهية للقرآن الكريم، بطريقة إلكترونية مبتكرة، تهدف إلى تعزيز العدالة والشفافية في تقويم مستوى حفظ الطلاب وأدائهم. حيث يقوم النظام الإلكتروني باختيار سبعة أسئلة عشوائية لكل طالب، يجيب عنها شفهيًا في بيئة منظمة ومراقبة.
وأكد عميد الكلية أن هذه الآلية تُعد نقلة نوعية في أساليب التقييم الشفهي، حيث تسهم في ضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، من خلال نظام إلكتروني دقيق يضمن تنوع الأسئلة وحياديتها، ويتيح تقييمًا موضوعيًا لكل طالب بناءً على أدائه الفعلي.

ومن جانبه أوضح الدكتور حمدي أيوب وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن الكلية وفرت جميع الوسائل والأدوات التقنية اللازمة لإنجاح الاختبارات، إلى جانب تشكيل لجان إشراف ودعم فني متخصصة لمتابعة سير الامتحانات، وضمان سلاستها دون أي معوقات، بما يساعد الطلاب على أداء الامتحان بثقة واطمئنان.
وقد لاقت التجربة استحسان الطلاب والممتحنين على حد سواء، لما تميزت به من تنظيم دقيق، وبيئة مهيأة، وتقنيات داعمة تعكس توجه الكلية نحو التطوير المستمر في ضوء معايير الجودة والحوكمة الأكاديمية.