محطات جديدة ومشروعات متقدمة.. «الإسكان» تواصل تطوير مرافق المياه في الشرقية

قام الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة تفقدية موسعة لمتابعة سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، يرافقه عدد من قيادات الوزارة، في مقدمتهم المهندس أمين شوقي، القائم بأعمال رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب، والدكتور صلاح بيومي، نائب رئيس الشركة القابضة، إلى جانب مسئولي جهاز تنظيم مياه الشرب والمرافق، وقيادات قطاع المرافق.

اجتماع موسع لبحث الموقف التنفيذي للمشروعات

بدأت الجولة بعقد اجتماع بمحطة معالجة قرية ميت جابر بمركز بلبيس، تم خلاله استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات المياه والصرف بالمحافظة، حيث شدد الدكتور إسماعيل على أهمية رفع كفاءة كافة مكونات المنظومة، والاستغلال الأمثل للاستثمارات لتحقيق أقصى استفادة، بما ينعكس على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.

كما تناول الاجتماع مناقشة خطط الشركة القابضة والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لتغطية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لمراكز وقرى الشرقية، وضمان استدامة الخدمة وفقاً للمواصفات القياسية.

متابعة ميدانية لمشروعات "حياة كريمة"

شملت الجولة الميدانية تفقد محطة معالجة الصرف الصحي بقرية ميت جابر، إحدى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تخدم قرى ميت جابر والسرايا والزهرية بطاقة تصميمية 7 آلاف م³/يوم. وأكد نائب الوزير على ضرورة تواجد مسؤولي شركة المياه أثناء فترة التشغيل التجريبي، والتنسيق مع كافة الجهات لتسليم المشروع في أسرع وقت.

كما تفقد الدكتور إسماعيل محطة معالجة قرية سنهوا بمركز منيا القمح، والتي تخدم قرى سنهوا وميت سهيل، حيث وصلت نسب التنفيذ إلى 85% للأعمال المدنية و65% للكهروميكانيكية، موجهًا بتكثيف العمل للانتهاء وفق الجداول الزمنية المحددة، والالتزام الكامل بإجراءات السلامة والصحة المهنية.

خطة لإنشاء محطة تنقية جديدة لتلبية الطلب المستقبلي

واختتم نائب وزير الإسكان جولته بتفقد الموقع المقترح لإنشاء محطة تنقية مياه جديدة بقرية كفر فرج، حيث ناقش مع مسؤولي الهيئة القومية والشركة القابضة خطوات إعداد الدراسات المطلوبة، وسبل التنسيق مع الجهات المختصة لبدء التنفيذ في أقرب وقت ممكن.

وأكد الدكتور إسماعيل دعم الوزارة الكامل للمشروع، في إطار خطتها لتوسيع نطاق الخدمات وتلبية الزيادة السكانية في مراكز المحافظة، مشددًا على أهمية تبني تقنيات حديثة لإدارة الحمأة وتوطين الصناعة المحلية للمعدات المستخدمة.