خلافات سابق.. 15 عامًا لشقيقين شرعا في قتل آخر بمغاغة بالمنيا
قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت، بعقوبة مشددة على شقيقين، هما «عبد الرحمن، م، ع» وشقيقه «محمود»، المقيمين بمركز مغاغة، وذلك على خلفية اتهامهما بالشروع في قتل شخص آخر في مركز مغاغة، و حكمت المحكمة على كل منهما بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، مع مصادرة الأدوات المستخدمة في الجريمة وإلزامهما بالمصاريف الجنائية.
القضاء يعاقب على محاولة القتل
عقدت هيئة المحكمة جلستها للنطق بالحكم برئاسة المستشار الدكتور محمد عبدالحميد قطب، وعضوية المستشارين تامر مجدي، ومحمود سيد اسماعيل، وبأمانة سر علي العسلي، وخالد محمد عبدالغني، وبعد الاستماع إلى المرافعات القانونية من الدفاع وممثل الادعاء العام، أصدرت المحكمة حكمها الرادع، مؤكدة على أن القانون سيقتص من كل من تسول له نفسه الاعتداء على الآخرين وتعريض حياتهم للخطر.
تفاصيل الجريمة خلافات قديمة تتحول إلى محاولة قتل
تعود تفاصيل القضية إلى بداية العام الحالي 2025، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، بقيادة اللواء مجدي سالم مدير الأمن، إخطارًا من مأمور مركز شرطة مغاغة يفيد بقيام الشقيقين المتهمين بالاعتداء على شخص آخر والشروع في قتله، و كشفت التحقيقات الأولية أن الدافع وراء هذا الاعتداء الآثم هو وجود خلافات سابقة بين المتهمين والمجني عليه.
القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة
فور تلقي البلاغ، تحركت الأجهزة الأمنية بمركز مغاغة وتمكنت من إلقاء القبض على الشقيقين المتهمين، كما تم ضبط السلاح الأبيض والأدوات الأخرى التي استخدمت في محاولة القتل، و تم اقتياد المتهمين إلى مركز الشرطة، وبالتحقيق معهما اعترفا بارتكاب الواقعة بسبب الخلافات القديمة مع المجني عليه، و تم إحالة المتهمين والمضبوطات إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بحبسهما على ذمة القضية.
إحالة للجنايات وعقوبة رادعة
كان المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، قد أحال المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، وذلك بعد أن استمعت النيابة العامة إلى أقوال المجني عليه وشهود العيان، وتأكدت من وجود أدلة كافية تدين المتهمين بالشروع في القتل، و طالبت النيابة العامة بتطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات على المتهمين لما ارتكبوه من جريمة خطيرة تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده، وقد استجابت محكمة جنايات المنيا لطلب النيابة وأصدرت حكمها المشدد بحق المتهمين، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
