نور يضيء سماء المنيا.. تكريم 618 حافظًا للقرآن من المعلمين وأبنائهم
شهد مقر النقابة الفرعية للمعلمين بمركزي ملوي وديرمواس في محافظة المنيا، تكريمًا استثنائيًا لـ 618 حافظًا للقرآن الكريم من المعلمين وأبنائهم، وذلك في احتفالية مهيبة حضرها عدد من الشخصيات العامة والتعليمية والدينية. وجاء الحفل برعاية وحضور أحمد محمد أحمد (حماده النقيب)، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بمركزي ملوي وديرمواس، وسط أجواء إيمانية عكست تقدير المجتمع لحفظة كتاب الله الكريم.
"حماده النقيب" يحتفي بحملة القرآن تكريم يليق بأهل الذكر
افتتح حماده النقيب، فعاليات الاحتفال بكلمة مؤثرة أكد فيها على عظيم فضل حفظة القرآن الكريم ومكانتهم الرفيعة في الإسلام والمجتمع، وأعرب عن سعادته الغامرة بتكريم هذا العدد الكبير من المعلمين الأفاضل وأبنائهم الذين وهبوا صدورهم لحفظ كتاب الله، مشيرًا إلى أنهم يمثلون نورًا يضيء سماء ملوي وديرمواس وقدوة حسنة للأجيال القادمة، و شدد على أن هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لأهل القرآن الذين يستحقون كل الدعم والتشجيع.
618 قصة نور وهداية حفظة القرآن منارة للعلم والإيمان
بلغ إجمالي عدد المكرمين في هذه الاحتفالية المباركة 618 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم، يمثلون نخبة من المعلمين الأجلاء وأبنائهم المتميزين من بندر ومركز ملوي وديرمواس، و تم اختيار المكرمين بناءً على إتقانهم لحفظ كتاب الله وتجويده، ليجسدوا بذلك نماذج مشرقة تجمع بين العلم الدنيوي والعلم الشرعي، ويكونوا بذلك منارات هدى ورشاد في مجتمعاتهم، و تم توزيع شهادات التقدير والهدايا الرمزية على الحافظين المكرمين، وسط تهليل وتكبير الحضور احتفاءً بإنجازهم العظيم.
حث الأجيال على التمسك بالقرآن
تخللت فقرات الاحتفال كلمات تقدير وتشجيع من عدد من القيادات التعليمية والدينية والشعبية التي شاركت في تكريم حفظة القرآن، و أكد المتحدثون على أهمية حفظ القرآن الكريم في تنشئة جيل واعٍ ومتمسك بقيم دينه وأخلاقه، ودوره في تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة والانحرافات السلوكية، كما تم حث الأجيال الشابة على الاقتداء بهؤلاء الحفظة والاجتهاد في حفظ كتاب الله وتدبر معانيه والعمل بتعاليمه.
تأكيد على دور المعلمين في غرس حب القرآن في نفوس الطلاب
اختتمت الاحتفالية بتأكيد حماده النقيب، على الدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في غرس حب القرآن الكريم في نفوس الطلاب وتشجيعهم على حفظه وتفهمه، وأشار إلى أن تكريم حفظة القرآن من المعلمين وأبنائهم هو بمثابة رسالة تقدير وعرفان للمعلمين الذين يجمعون بين مهمة التعليم وحمل رسالة القرآن الكريم، و عبر الحافظون المكرمون عن سعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين على استمرارهم في حفظ كتاب الله والعمل بتعاليمه ونشره بين الناس.
