خبير علاقات دولية : الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح ضد النساء والأطفال
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن مرافعة مصر وانضمام مصر إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية فيما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني، هذا التحرك وهذه المرافعة هو أحد مسارات التحركات المصرية لنصرة الشعب الفلسطيني.
وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدماء
وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن المرافعة تأتي كأحد المسارات التي تنتهجها الدولة المصرية، إلى جانب المسار الأمني في العمل على وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدماء، إلى جانب المسار الإنساني في إدخال المساعدات الإنسانية المصرية، فضلا عن المسار الآخر المرتبط بحشد الدعم الدولي لحل الدولتين ورفض مخطط التهجير.
المسار القانوني المتعلق بدور مصر
ولفت إلى أنه بجانب ذلك يوجد المسار القانوني المتعلق بدور مصر المتعلق بنزع الغطاء عن الاحتلال ومواجهته فيما يقوم به من جرائم إبادة جماعية غير مسبوقة، حتى في تاريخ الحروب الكبرى، كالحرب العالمية الأولى والثانية، ليقوم الاحتلال باستخدام أسلحته الفتاكة واستخدام سلاح التجويع ضد النساء والأطفال وضد شعب أعزل.
الوجه القبيح للاحتلال في استخدام سلاح التجويع
مشيرا إلى أنه منذ الثاني من مارس الماضي ولم يدخل حبة قمح واحدة ولا شربة ماء واحدة، مما يعكس الوجه القبيح للاحتلال في استخدام سلاح التجويع، ويعكس أيضا مخطط الاحتلال الخبيث منذ بداية العدوان على غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023، وهو تبني تطبيق استراتيجية الجحيم وتحويل غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، والتدمير الكامل والشامل.
مرافعة محكمة العدل الدولية
من ناحية أخرى؛ قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن لمصر دور كبير في مرافعة محكمة العدل الدولية، بالتأكيد على مسؤولية إسرائيل باعتبارها أمام القانون الدولي هي دولة احتلال.
إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وأضاف «قمحة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن دولة الاحتلال في القانون الدولي يترتب عليها مسؤوليات، كما يوجد في القانون الدولي نصوصا تنص على مسؤوليات دولة الاحتلال، ويأتي على رأسها إنفاذ المساعدات الإنسانية.
