عاجل

10 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا فى حي الصبرة جنوبي غزة

قطاع غزة
قطاع غزة

افادت قناة “القاهرة الاخبارية " في نبا عاجل اليوم أن وسائل  إعلام فلسطينية اعلنت عن استشهاد  10 أشخاص جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أن غارة إسرائيلية على مدينة غزة، فجرًا، أسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين على الأقل، مضيفا أن أكثر من 30 شخصًا لا يزالون تحت الأنقاض.

وتابع المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "طواقمنا تمكنت من انتشال 4 شهداء و5 إصابات إثر غارة استهدفت منزلًا جنوبي مدينة غزة.

واستكمل  إلى أن هناك ما يزيد على 30 شخصًا تحت الأنقاض، موضحًا: "لم تتمكن طواقمنا من الوصول إليهم بسبب انعدام المعدات اللازمة".

وفي سياق متصل، تتواصل الهجمات العنيفة على قطاع غزة، حيث يعيش المدنيون الفلسطينيون في ظروف مأساوية تحت وطأة القصف المتكرر والغارات الجوية التي تستهدف المنازل ومخيمات النازحين في مختلف أنحاء القطاع.

 

ومع التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية، دقت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة ناقوس الخطر، محذّرة من اقتراب غزة من كارثة إنسانية حقيقية. وأفادت التقارير بأن الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء على وشك النفاد في ظل استمرار الحصار وغياب حلول فاعلة.

 

قطاع غزة 
قطاع غزة 

وفي هذا السياق، بثّت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان: "قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم". التقرير نقل صورة قاتمة للواقع المعيشي في القطاع، حيث يعيش غالبية السكان من الأطفال والنساء في أوضاع لا تُطاق، بحسب وكالة "أونروا".

وأكدت الوكالة الأممية أن ما يتعرض له سكان غزة من عقاب جماعي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. كما حذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة وشيكة، مشيرًا إلى أن نحو مليوني فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية، في وقت تتضاءل فيه الموارد بشكل سريع مع انعدام فرص العمل والدخل.

 

 

احتجاجات في إسرائيل وتزايد الغضب الشعبي

على الجانب الآخر، تشهد إسرائيل موجة احتجاجات متصاعدة ضد استمرار الحرب في غزة، حيث تتوسع رقعة المعارضة، وتطالب عرائض شعبية بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حتى لو تطلب الأمر وقف العمليات العسكرية.

زعيم المعارضة يائير لابيد حذر من أن سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف قد تقود البلاد إلى "كارثة محققة". بينما وصف يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين، نتنياهو بأنه يشكل "خطرًا على أمن إسرائيل ووجودها".

ورغم تزايد الدعوات المطالبة بإنهاء الحرب، يصر نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية حتى "القضاء التام على قدرات حماس"، متجاهلًا تصاعد الغضب الشعبي.

 

 

وفي تصريح مثير للجدل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إعادة المحتجزين الإسرائيليين ليست أولوية حاليًا، معتبرًا أن التفاوض من أجلهم يمثل "ضربًا لقوة الردع الإسرائيلية وخضوعًا لحماس"، بحسب تعبيره.

تم نسخ الرابط