عاجل

اتفاق على تنفيذ التفاهمات بين الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية

محادثات نووية مع
محادثات نووية مع إيران

أكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن وفد الهيئة التقى في طهران مسئول الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت الهيئة إلى أن الجانبان بحثا المسائل الفنية والموضوعات المتعلقة بالضمانات، كما أكدت الهيئة أن الجانبين اتفقا على طريقة متابعة القضايا المتبقية ومواصلة الحوار وتنفيذ التفاهمات.

محادثات مع خبراء نويين

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في وقت سابق من اليوم، إن فريقًا فنيًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى البلاد لإجراء محادثات مع خبراء نوويين، وذلك في متابعة لزيارة قام بها مدير عام الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى طهران في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال بقائي خلال مؤتمر صحفي: "وصل الوفد إلى إيران وسيجري محادثات فنية مع خبراء إيرانيين اليوم، بما في ذلك بشأن الضمانات"

وعقدت إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان تضمنت مفاوضات على المستوى الفني.

وأعلن بقائي أن "التخصيب داخل البلاد، والرفع الفعّال للعقوبات هما ضمن الخطوط الحمراء لإيران في المفاوضات، وسنتابع هذه القضايا بكل جدية".

وأضاف، "لن يتم التوصل لأي تفاهم على التفاصيل ما لم يتم أخذ الإطار العام الذي نريده بعين الاعتبار".

وأوضح المتحدث أن "مستوى المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا لا يزال كما تم الإعلان عنه"، وذكر أن "الجولة المقبلة من المفاوضات مع أمريكا مقررة مبدئياً لتكون يوم السبت القادم".

وتابع: وفقاً لتفاهم مسقط، تم حتى الآن التخطيط لعقد الجولة القادمة من المفاوضات يوم السبت، وبطبيعة الحال نحن منسقون مع الطرف العماني. وسيكون اتخاذ القرار بشأن الزمان والمكان بالتشاور بين الأطراف الثلاثة".

وواصل: "أما فيما يتعلق بالتفاصيل، فمن الطبيعي أن تستغرق المناقشات وقتاً أطول مع الدخول في القضايا التقنية".

وفي أعقاب اختتام هذه المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ينضمون إلى الجولة المقبلة المتوقع عقدها يوم السبت.

وقال مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي خلال زيارته لطهران في 17 أبريل إن وكالته يمكن أن تساعد في تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات.

وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية كبرى، مما دفع إيران لاحقا إلى تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق والتضييق على إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأصدرت الوكالة تقريرًا في فبرايرالماضي، وصفت فيه الوضع الحالي بأنه "مثير للقلق البالغ"، إذ تخصب طهران اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، ودأبت طهران على نفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

تم نسخ الرابط