عاجل

وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني يبحثان مستجدات المحادثات النووية

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني

أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني عباس عراقجي ناقشا آخر التطورات المتعلقة بالمحادثات النووية الجارية مع الولايات المتحدة.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، أن الأمير فيصل تلقى اتصالاً من عراقجي "ركز على استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين".

وفي بداية هذا الاتصال الهاتفي، أعرب فرحان، عن أسفه للحادث المؤلم الذي أدى إلى الحرائق في ميناء الشهيد رجائي، وأعرب عن تعازي المملكة العربية السعودية ومواساتها لأسر الضحايا وحكومة وشعب إيران، ودعا الله للجرحى بالشفاء والصحة. 

المستجدات المتعلقة بالمحادثات النووية

وكشف البيان أن المسؤولين ناقشا "آخر المستجدات المتعلقة بالمحادثات التي تستضيفها سلطنة عمان بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، وتناولا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

وذكرت أن عراقجي شرح مواقف بلاده بشأن التطورات الإقليمية، وأشار إلى تزايد انعدام الأمن في المنطقة نتيجة استمرار "الجرائم الإسرائيلية" في غزة والضفة الغربية والاعتداءات المتكررة على لبنان، ودعا إلى تعبئة المجتمع الدولي لوقف أكبر إبادة جماعية مستمرة في هذا القرن.

كما أطلع عراقجي نظيره السعودي على آخر مستجدات المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية والأمريكية

وقد اجتمعت الوفود الإيرانية والأمريكية في سلطنة عمان يوم السبت، لعقد جولة ثالثة من المحادثات رفيعة المستوى حول برنامج طهران النووي، حيث أفاد الجانبان بإحراز تقدم. وكان

كما بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بعث برسالة في مارس إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يحث فيها على إجراء محادثات ويحذر من عمل عسكري محتمل في حال رفضت إيران.

حملة عقوبات "الضغط الأقصى"

ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، أحيا ترامب حملة عقوبات "الضغط الأقصى"، انعكاساً لنهجه خلال ولايته الأولى عندما انسحب من الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع إيران.

وبدأت المحادثات في 12 أبريل، مع إصرار طهران على أن تركز المحادثات فقط على القضية النووية ورفع العقوبات.

نقطة تحول

وفي سياق متصل، صرح السفير الإيراني لدى المملكة العربية السعودية، علي رضا عنايتي، اليوم الاثنين أن زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران الأسبوع الماضي شكلت "نقطة تحول" في العلاقات بين البلدين.

في مارس 2023، أعلنت المملكة العربية السعودية وإيران أنهما توصلتا إلى اتفاق، بوساطة الصين، لإعادة العلاقات الدبلوماسية بعد سبع سنوات من عدم وجود علاقات رسمية. قطعت المملكة علاقاتها مع إيران في عام 2016 في أعقاب هجمات شنها متظاهرون مؤيدون للنظام على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد.
 

 

تم نسخ الرابط