"أسرة مستقرة..مجتمع آمن".. الأزهر والشباب والرياضة يطلقان ملتقى للوعي المجتمعي

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه في إطار حرصه على تصحيح المفاهيم ونشر الوعي المجتمعي في أوساط المجتمع المتنوعة، وتحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، انطلقت فعاليات "الملتقى المركزي لشباب الجامعات والمعاهد العليا" الذي ينظمه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك بمقر المركز التابع لمشيخة الأزهر الشريف.

يقام الملتقى على مدار يومين بمشاركة شباب من مختلف الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية، حيث يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي ودور الشباب في بناء أسرة متماسكة كرافد أساسي لأمن المجتمع.
تفاصيل اليوم الأول للملتقى
شهد اليوم الأول، شهد جلسة نقاشية حول "ضوابط الحرية بين الفهم والتطبيق"، تناولت قضايا مثل الإلحاد والإدمان والانتحار، تلتها ورشة عمل ناقشت التحديات المادية والفردية التي تواجه الأسرة، إلى جانب مخاطر تهميش القيم والأخلاق، كما اطلع المشاركون خلال جولة ميدانية على أقسام المركز ووحداته العاملة، وتعرفوا على آليات عمله في تقديم الخدمات المعرفية والمجتمعية.

أما اليوم الثاني، فيتضمن محاضرة حول "آليات فهم النص الديني وأثرها في مواجهة التطرف والإرهاب والهجرة غير الشرعية"، تتبعها ورشة عمل تُسلط الضوء على ضوابط استخدام منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الفرد والمجتمع، مع التركيز على قضايا مثل الشائعات والابتزاز الإلكتروني.

يأتي هذا الملتقى في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، ووزارة الشباب والرياضة؛ تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يؤكد أهمية الحوار المباشر مع الشباب لتصحيح المفاهيم وبناء وعي فكري متزن.
وقد أسفر التعاون بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، ووزارة الشباب والرياضة، عن استهداف أكثر من 30 ألف طالب وطالبة خلال العام الجاري، عبر تنفيذ أكثر من 100 ندوة توعوية و25 معسكرًا مجتمعيًّا، في إطار جهود مؤسسة الأزهر لتعزيز قيم الوسطية والانتماء الوطني لدى الشباب.