"شد شعره بعنف".. اعتداء وحشي على طفل داخل مدرسة تجريبية بالسيدة زينب
في واقعة جديدة داخل المدارس الحكومية والتي أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعنيف أحد المدرسين داخل مدرسة تجريبية لأحد الطلاب، حيث تتوجه أسرة الطفل حسام أيمن، الطالب بالصف الأول الابتدائي في مدرسة الشمس التجريبية الرسمية بحي السيدة زينب، بنداء عاجل إلى وزير التربية والتعليم، تطالب فيه بالتحقيق الفوري، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ما وصفته بـ”الاعتداء الوحشي” الذي تعرض له ابنها داخل الفصل الدراسي، على يد أحد المعلمين.
وفي تفاصيل الواقعة، أفادت والدة الطفل بأن ابنها خرج من المدرسة في حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية، حيث بدت على رأسه آثار واضحة تدل على أنه تم “شد شعره بعنف شديد”، لدرجة أن خصلًا من شعره اقتُلعت من جذورها، بالإضافة إلى تعرضه للضرب على ظهره، مما أدى إلى سقوطه على أحد المقاعد (الديسك) داخل الفصل، فضلًا عن تعرضه للسب والقذف بألفاظ نابية من قبل المعلم.
المعلم المتهم في الواقعة يُدعى خ م ويعمل مدرسًا لمادة الرياضيات (Math) في المدرسة، وتؤكد أسرة الطفل أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها شكاوى ضده من أولياء الأمور، ما يثير القلق حول استمراره في التعامل مع طلاب في مرحلة عمرية حساسة لا تزال في بداياتها التعليمية والنفسية.
وأكدت والدة حسام أن الطفل لم يرتكب ما يستدعي هذه المعاملة القاسية، بل إنه، كغيره من زملائه، لا يزال في مرحلة التكيّف مع بيئة المدرسة والتعليم النظامي. وتتساءل: “هل يُعقل أن يكون العقاب البدني هو وسيلة التعامل مع طفل يبلغ من العمر 6 أو 7 سنوات؟”.
وتختتم الأسرة استغاثتها بمطالبة الوزارة بالتدخل الفوري، والتحقيق في الواقعة، ومحاسبة المتسبب، حمايةً لأبنائنا الطلاب، وصونًا لكرامتهم النفسية والجسدية داخل المدارس، ووقدم اولياء الأمور شكوى رسمية ضد المعلم في مجلس الوزراء برقم 9701150
وفي سياق متصل كشفت مصادر بوزارة التعليم ان الواقعة محل تحقيق في المديرية التعليمية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المقصرين
