الأزهر ومفتي الجمهورية يهنئان السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة وثورة يناير

هنأت المؤسسات الدينية في مصر، ممثلة في الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقيادات وزارة الداخلية، وجميع رجال الشرطة الأبطال، والشعب المصري، بمناسبة العيد الـ73 للشرطة المصرية وذكرى ثورة 25 يناير، اللتين تشكلان مناسبتين وطنيتين تعكسان عظمة التضحية والنضال في تاريخ مصر.
الأزهر يشيد ببطولات الشرطة وثورة يناير
أشاد الأزهر الشريف في بيانه الرسمي بالتضحيات البطولية التي قدمها رجال الشرطة المصرية، مستعرضًا ملحمة الإسماعيلية البطولية التي خاضها رجال الشرطة في 25 يناير 1952، مؤكداً أن هذه الملحمة، التي تصدى فيها رجال الشرطة لقوات الاحتلال البريطاني ببسالة دفاعًا عن الوطن، تُعد رمزًا خالداً للوطنية والتضحية.
كما أشار الأزهر إلى أن ثورة 25 يناير مثلت مرحلة جديدة في تاريخ النضال المصري، حيث قدم شباب مصر وشهداؤها دماءهم وعزائمهم لتحقيق الحرية والكرامة والنهوض بالوطن. ووجه الأزهر الدعاء إلى الله أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يظل الأمن والاستقرار سائدين في ربوعها.
مفتي الجمهورية: عيد الشرطة رمز للفداء والشجاعة
من جانبه، قدم فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تهانيه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع رجال الشرطة من ضباط وأفراد.
كما أشاد فضيلته بالدور البطولي والتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة في حماية أمن الوطن واستقراره.
وأكد المفتي أن رجال الشرطة يقدمون كل يوم أروع الأمثلة في الشجاعة والإخلاص، مشيرًا إلى أنهم يقفون جنبًا إلى جنب مع أبناء الشعب المصري في الحفاظ على مقدرات الوطن ومواجهة التحديات، لا سيما في مكافحة الإرهاب والجريمة.
كما أعرب عن فخره بتلاحم الشعب المصري مع مؤسساته الوطنية، ودعا الله أن يرحم شهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن مصر، سائلًا الله أن يسكنهم فسيح جناته.
دعم رجال الشرطة ومساندتهم لتحقيق التقدم والاستقرار
دعا الأزهر الشريف ومفتي الجمهورية إلى ضرورة دعم رجال الشرطة في أداء رسالتهم السامية، مؤكدين على أهمية دورهم في تحقيق الأمن والاستقرار الذي يمهد الطريق للتقدم والازدهار.
كما توجهوا إلى الله أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها من كل سوء، وأن يظل الأمن والسلام في بلادها، مع التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية بين الشعب ومؤسساته لتحقيق مستقبل أفضل.