"الهلالي": قانون تنظيم الفتوى يساوي كلام البشر بكلام الله
علق الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على قانون تنظيم الفتوى؛ قائلا: «وصف الفتوى ويطلع بيها قانون بأنها شرع يبقى بنساوي كلام البشر بكلام ربنا، والقانون صادر عن الحكومة المصرية، دولة مدنية، إذا حكومتنا حكومة مدنية، والحكومة المدينة تقف على مسافة واحدة من كافة المصريين».
الإسلام السياسي
وأضاف الدكتور سعد الدين الهلالي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج "الحكاية" والمذاع عبر قناة "ام بي سي مصر" تقديم الإعلامي عمرو أديب: «فوضى الفتاوى تتعلق بجزئين؛ الأول الإسلام السياسي، والثاني هو الإنسان العادي البسيط المتفقه في الأمور الفقهية».
الإيجازة العامة
مؤكدا: «يجب أن يكون العلم متاح، والأزهر يمنح كل من حاز على الدكتوراه الإجازة العالية، ولما أخد من الأزهر الإجازة العامة تقولي أنت معاك ابتدائية».
المصرح لهم بالإفتاء
وأشار أستاذ الفقه المقارن: «بعد القانون لن أكون أنا أو غيري مخول ليه الإفتاء، حتى لو كان المفتي السابق، والمعروف إن أي قانون يطلع يخدم النبلاء أو الشعب، وقانون الفتوى الشرعية».
وتساءل الدكتور سعد الدين الهلالي قائلا: «من الذي طالب بهذا المشروع؟!، مجيبا: الغرب هما من طالبوا بهذا المشروع».
الخطاب الديني
وأكد الدكتور سعد الدين الهلالي: «لو راهنت على إن اللي هيقودك هو الخطاب الديني يبقى دا الإسلام السياسي، والفقة قائم على احترام الرأي والرأي الآخر، لما يكون فيه كبرياء على الله تبقى مصيبة».
من ناحية أخرى؛ علق الإعلامي عمرو أديب على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ قائلا: «يتخيل الرئيس الفرنسي أن وجودة على الحدود المصرية في رفح قد يكون هناك حل للأزمة الموجودة في غزة، وحرص الرئيس الفرنسي أن يكون أو زياراته للقاهرة تكون في المتحف المصري الكبير».
تحريك الضمير العالمي
وأضاف الإعلامي عمرو أديب، «كل ذلك من أجل تحريك الضمير العالمي الذي قد يكون وصل إلى الجمود، وتشتعل الأمور مرة أخرى، وهذه المجازر الإسرائيلية دون مبرر واضح».
