عاجل

أحمد ناجي قمحة: مصر واجهت مخططات الاحتلال وغيرت السردية الدولية حول 7 أكتوبر (فيديو)

 أحمد ناجي قمحة رئيس
أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة "السياسة الدولية"

أكد أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة "السياسة الدولية"، أن الدولة المصرية لم تتوانَ عن دعم القضية الفلسطينية منذ ما قبل عام 1948 وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن مصر كانت على دراية مبكرة بتطورات الأحداث في أكتوبر 2023، مما جعلها مستعدة سياسيًا ودبلوماسيًا وإغاثيًا للتعامل مع الأزمة منذ لحظاتها الأولى.

 السردية الدولية 

وأضاف قمحة، خلال استضافته في القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مصر كانت أول دولة تحركت على الأرض من خلال عقد "قمة القاهرة للسلام"، كما كثفت جهودها الدبلوماسية واتصالاتها الدولية، ونجحت في تغيير السردية التي حاول الاحتلال فرضها على قادة وشعوب العالم بشأن أحداث 7 أكتوبر.

وأوضح أن مصر لم تسعَ لتبرير أي اعتداءات وقعت في ذلك اليوم، لكنها سلطت الضوء على أن الجرائم التي ارتُكبت منذ 8 أكتوبر لا يمكن مقارنتها بما حدث في اليوم السابق، وهو ما كان ضروريًا لإيضاح الصورة الحقيقية للعالم.

 وشدد على أن الدولة المصرية كانت واعية بالمخططات التي تُحاك للمنطقة، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي حين أعلن موقف مصر الحاسم: "لا لتصفية القضية، لا للتهجير، ولا لحل القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة".

وفي سياق متصل، عرضت قناة “إكسترا نيوز” الفضائية، تقريرا مصورا بعنوان “من صرخات الأطفال إلى أصوات القصف.. معاناة غزة لا تتوقف”، يوضح الأوضاع الحالية في قطاع غزة، وما يعانيه القطاع من قصف مستمر.

وقال التقرير، إنه لا يكاد يمر يوم في غزة دون قصف وموت ودمار، حتى إن أيام العيد في القطاع باتت أيام حزن وألم وغابت عنها ضحكات الأطفال، ومظاهر الفرح والاحتفال.

معاناة سكان غزة 

وتابع التقرير، أن سكان القطاع يستيقظون على أصوات القصف والغارات، أو على منشورات تجبرهم على إخلاء قسري جديد.

وأوضح التقرير، أن معاناة الفلسطينيين في غزة تتفاقم مجددا، مع تصعيد الاحتلال العدواني واستئنافه للحصار، ليصبح للموت والألم صور متعددة في القطاع المنكوب.

وأشار التقرير، إلى أنه بمزيد من الجرائم الوحشية، عاود الاحتلال عدوانه على القطاع، ليضاعف المأساة الإنسانية التي خلفتها شهور العدوان الطويلة، ويعمق أزمات لا حصر لها، يكابدها الفلسطينيون، ويعيد دوامة النزوح والتشرد إلى بدايتها.

تم نسخ الرابط