الشاعرة منة القيعي: بدعي ربنا يلهمني حاجة أقدر أعملها لغزة 

علقت الشاعرة منة عدلي القيعي على حرب الإبادة في غزة مباركة أمريكية، وصمت دولي مخزي، وهوان العرب في عين إسرائيل.

وقالت القيعي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: كل يوم بدعي ربنا يلهمني حاجة أقدر أعملها لغزة وأهلها..هاتلي فكرة يا رب.. أي حاجة.. ساعات والله من كتر التفكير راسي بتنمل".

وأضافت: «وساعات بيأس وبفقد الأمل وبقول طيب ليه بتخلص على مراحل؟ ليه كل يوم حتة؟ وبعدين برجع وأقول، هو دا اللي هما عايزينه، اللي يعيش فينا يعيش مكسور، منهزم، ومستسلم عشان لما دوره ييجي يكون مدبوح على الجاهز.. وساعتها أقسم بالله بقوى من جوايا، وبحس لو الحاجة الوحيدة اللي ربنا ألهمني بيها لحد ما أموت هي أني ما فقدش الأمل، هعملها".

واختتمت الشاعرة منة عدلي القيعي منشورها بتأكيد على تمسكها بالأمل رغم الألم، قائلة: كل اللي بتمناه من ربنا، إني أشهد لحظة الجبر في حياتي.. أشهدها بس.. حتى لو ساووها بالأرض، ودخلوها وسرقوها.. هيفضل عندي أمل في حاجة، هفضل مستنية ربنا".

وفي سياق منفصل انتقد الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيجينز، صمت الاتحاد الأوروبي عن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، داعيًا إلى وقف التجارة مع إسرائيل.

وطالب هيجينز الاتحاد الأوروبي بإخراج إسرائيل والدول التي تسلحها من الأمم المتحدة، واتهم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هيرتزوج بتضليله شخصياً بشأن المساعدات الإنسانية الأيرلندية المفترض أن تصل إلى غزة.

هيجينز: الرئيس الإسرائيلي ضللني بشأن مساعدات غزة

وبحسب صحيفة "آيريش تايمز"،، كشف هيجينز خلال كلمة له في أيرلندا أنه سأل هيرتزوج بشكل مباشر عن مصير شحنتي طعام أيرلنديتين عالقتين على حدود غزة، خلال لقائهما في حفل تنصيب البابا ليون الرابع عشر في الفاتيكان في 18 مايو.

وكان هيرتزوج قد أكد له أن الشحنات ستصل إلى الفلسطينيين في اليوم نفسه، إلا أن هيجينز اكتشف في وقت لاحق من خلال السفارة الأيرلندية أن المساعدات عالقة في عمان بالأردن ولم تسمح لها إسرائيل بالمرور.

وأكد هيجينز أنه "لا ينبغي أن يكون هناك أي تردد بعد الآن في إنهاء التجارة مع الأشخاص الذين يفرضون هذا على إخواننا البشر".

كما انتقد بشدة الاتحاد الأوروبي، متهما بعض الدول الأعضاء بالصمت في مواجهة المجاعة من صنع الإنسان، مضيفاً أن الاتحاد لا يستطيع أن يسمي نفسه اتحاداً إذا فشل في التحرك ضد "إسرائيل".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في غزة، مستخدمة التجويع بشكل منهجي كسلاح لتحقيق أهدافها في هجومها المستمر منذ ما يقرب من عامين.