عاجل

ياسمين الصيرفي تكشف سر النوم العميق.. والاطعمة التي تسبب الكوابيس|فيديو

الأرق و الكوابيس
الأرق و الكوابيس

كشفت الدكتورة ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، عن العلاقة الوثيقة بين نوعية الطعام وجودة النوم، مؤكدة أن بعض الأطعمة يمكن أن تعزز إفراز الهرمونات المسؤولة عن الاسترخاء والنوم العميق، بينما أخرى قد تسبب الأرق أو حتى الكوابيس، كما تطرقت إلى تأثير التمارين الرياضية على تنظيم النوم، مقدمة نصائح عملية لتحسين جودة النوم بشكل طبيعي دون اللجوء إلى المنومات. 

دور التغذية

أوضحت دكتورة  ياسمين في مداخلة هاتيفية لقناة "أكسترا نيوز " أن هرموني السيروتونين (هرمون السعادة) والميلاتونين (هرمون النوم) يلعبان دورًا محوريًا في تنظيم النوم، مشيرة إلى أن بعض الأطعمة تحفز إفرازهما بشكل طبيعي:  الفواكه مثل الكيوي والفراولة والموز والعنب تحتوي على كربوهيدرات طبيعية تساعد في زيادة التريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى سيروتونين ثم ميلاتونين، مما يعزز الاسترخاء والنوم العميق. 

وأضافت أن الزبادي اليوناني أو كوب من الحليب مع الموز قبل النوم يعد خيارًا مثاليًا، لاحتوائه على عناصر تدعم هذه العملية الحيوية. 

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها ليلًا 

حذرت الصيرفي من بعض العادات الغذائية التي تؤثر سلبًا على النوم كاللحوم والأطعمة الدسمة والتي  تسبب عسر هضم وارتدادًا مريئيًا، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر، و الكافيين والشوكولاتة تحفز الجهاز العصبي وتؤخر الشعور بالنعاس، بالاضافة الي   الأطعمة الحارة أو الغنية بالدهون التي  ترفع حموضة المعدة وتُربك عملية الهضم. 

كما أشارت إلى دراسة حديثة تربط بين تناول اللحوم الحمراء ليلًا وزيادة حدوث الكوابيس، بسبب صعوبة هضمها وتأثيرها على نشاط الدماغ، موضحة أن ممارسة الرياضة بانتظام تحسن جودة النوم، لكن بشرط اختيار الوقت المناسب، مشيره الي  التمارين الصباحية وهي الأفضل لأنها تنشط العصب السمبثاوي المسؤول عن اليقظة، بينما يترك المساء للعصب الباراسمبثاوي الذي يحفز الاسترخاء، أما التمرين بعد الساعة 7 مساءً فقد يزيد الأدرينالين ويُصعب النوم، كما ونصحت بممارسة اليوجا أو المشي الخفيف مساءً كبديل آمن لتهدئة الجهاز العصبي. 

بدائل طبيعية للمنومات

أكدت الصيرفي أن الاعتماد على المنومات دون استشارة طبية خطر، ودعت إلى اتباع بدائل طبيعية مثل: شاي البابونج أو النعناع يهدئ الأعصاب، و الكرز من أغنى الفواكه بالميلاتونين، بالاضافة الي   التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعتين لأن الضوء الأزرق يثبط إفراز الميلاتونين. 

واختتمت الدكتورة ياسمين نصائحها بالتأكيد على  تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ حتى في العطلات، وتجنب القيلولة الطويلة نهارًا،مع  تهيئة بيئة النوم بإضاءة خافتة ودرجة حرارة مناسبة. 

تم نسخ الرابط