عاجل

إعلامي يتساءل: من يتحمل جريمة تمركز أعصاب الدولة في سنترال واحد؟

سنترال رمسيس
سنترال رمسيس

فجّر الكاتب والإعلامي محمد علي خير سيلًا من الأسئلة الصادمة عقب حريق سنترال رمسيس، متسائلًا عن المسؤول عن "جريمة التمركز" التي وضعت أعصاب قطاع الاتصالات بالكامل في مهب حادث واحد، معتبرًا ما حدث خطرًا على الأمن القومي يستوجب المحاسبة الفورية.

ووجّه محمد علي خير  سلسلة من التساؤلات الغاضبة في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «فيس بوك» قال فيها: " أسئلة في حريق السنترال.. يعني إيه كل أعصاب الدولة الحساسة في مجال الاتصالات متركزة في مكان واحد؟ واحنا بنبني دولة حديثة مثلما قال المسؤلون..لماذا لم يتوافر البديل الفوري لسنترال رمسيس؟".

وأضاف: "تصورنا أن هناك شبكة اتصالات احتياطية في العاصمة الإدارية ستعمل فور وقوع أعطال..لكن ماجري نفي ما تصورناه؟.. سنترال رمسيس أصبح هدفا استراتيجيا سهلا لمن أراد بمصر السوء..فماذا نحن فاعلون؟".

وتالع الإعلامي محمد علي خير: "في رقبة من ماجري..بعبارة صريحة من هو المسؤول الذي يتحمل (جريمة) تمركز أعصاب الدولة في مجال الاتصالات..في مكان واحد؟"

واختتم منشوره قائلًا: "من هي الجهة الموكول لها المحاسبة والمعاقبة..هل البرلمان أم النيابة؟ أفيدونا ياسادة..فما جري..جد خطير". 

أسفر الحريق الذي اندلع داخل سنترال رمسيس عن وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، أثناء تأديتهم لعملهم داخل الموقع وقت وقوع الحادث.

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس

ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن الضحايا هم: وائل مرزوق من قطاع الموارد البشرية، إلى جانب المهندسين أحمد رجب، ومحمد طلعت، وأحمد مصطفى من الشؤون الفنية بالشركة.

وأكدت الشركة، في بيان رسمي، متابعتها المستمرة لتطورات الحادث بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشددة على التزامها الكامل بتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، سواء على الصعيد المادي أو المعنوي.

وأعرب مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين عن بالغ الحزن والأسى، مقدمين خالص التعازي والمواساة لأسر المتوفين، ومؤكدين أن زملاءهم جسّدوا أرقى معاني التفاني والمسؤولية، وواصلوا أداء مهامهم حتى اللحظات الأخيرة.

وشددت إدارة الشركة على أن ما قدمه هؤلاء الموظفون من إخلاص وتضحية سيظل محل تقدير ووفاء، مع توجيه الجهات المختصة داخل المؤسسة بسرعة صرف المساعدات اللازمة ودعم أسرهم في هذا المصاب الجلل.

تم نسخ الرابط