حزب الجيل الديمقراطي ينعي شهداء حادث حريق سنترال رمسيس

بقلوب يعتصرها الحزن، وبمشاعر وطنية صادقة، ينعي حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي، بكل الأسى والأسف، شهداء الواجب الوطني الذين ارتقوا أثناء أداء مهامهم في حادث حريق سنترال رمسيس.
وتوفي 4 من موظفي الشركة المصرية للاتصالات في حادث حريق سنترال رمسيس، وهم؛ المهندس محمد طلعت، المهندس أحمد رجب، المهندس أحمد مصطفى والأستاذ وائل مرزوق.
وذكر حزب الجيل في بيانه: “لقد سطر هؤلاء الأبطال في لحظاتهم الأخيرة أسمى معاني التضحية والإخلاص، وقدموا أرواحهم فداءً لواجبهم المهني والوطني، فكانوا مثالاً مشرفاً للعاملين المخلصين الذين يؤدون دورهم في صمت وشرف، بعيداً عن الأضواء”.
ويتقدم حزب الجيل الديمقراطي بخالص العزاء والمواساة لأسرهم الكريمة، ولزملائهم في قطاع الاتصالات، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم ومحبيهم الصبر والسلوان، كما تمنى لجميع المصابين الشفاء العاجل بإذن الله.
وجاء في ختام بيان حزب الجيل: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم اجعلهم من الشهداء، وارزقهم الفردوس الأعلى في صحبة النبيين والصديقين، واحفظ مصر وأبناءها من كل سوء”.
الشركة المصرية للاتصالات تنعي موظفيها
وأكدت الشركة المصرية للاتصالات، في بيان رسمي، متابعتها المستمرة لتطورات الحادث بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشددة على التزامها الكامل بتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، سواء على الصعيد المادي أو المعنوي.
وأعرب مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين عن بالغ الحزن والأسى، مقدمين خالص التعازي والمواساة لأسر المتوفين، ومؤكدين أن زملاءهم جسّدوا أرقى معاني التفاني والمسؤولية، وواصلوا أداء مهامهم حتى اللحظات الأخيرة.
وشددت إدارة الشركة على أن ما قدمه هؤلاء الموظفون من إخلاص وتضحية سيظل محل تقدير ووفاء، مع توجيه الجهات المختصة داخل المؤسسة بسرعة صرف المساعدات اللازمة ودعم أسرهم في هذا المصاب الجلل.
حريق سنترال رمسيس
وكانت قوات الحماية المدنية قد تلقت بلاغًا يفيد باندلاع حريق ضخم داخل السنترال الكائن بشارع رمسيس، فتم الدفع على الفور بـ6 سيارات إطفاء مدعومة بخزانات مياه، قبل أن تُعزز الجهود بوحدات إضافية وسلالم هيدروليكية، نظرًا لشدة النيران التي التهمت الطابق السابع من المبنى.
وفي مشهد بطولي، تمكن رجال الإطفاء من إنقاذ 4 موظفين كانوا عالقين داخل المبنى لحظة اندلاع الحريق، حيث جرت عملية الإخلاء وسط تصاعد كثيف للأدخنة التي غطت المكان بالكامل، مما تسبب في صعوبة الرؤية وتهديد حياة العالقين.