بعد حريق سنترال رمسيس.. هل سنعود إلي زمن الكاش والتعاملات المادية؟

شهدت منطقة رمسيس، صباح أمس، حريقًا ضخمًا في السنترال الرئيسي الذي أسفر عن تعطيل شبكات الاتصالات الأرضية والمحمولة في العديد من المناطق الحيوية بالقاهرة والجيزة، مما أدى إلى خسائر فادحة في البنية التحتية للاتصالات.
وأكد مصدر مطلع داخل شركة "وي" أن الحريق تسبب في حالة من الفوضى والاضطراب داخل الشبكات، خاصة في المناطق التي تعتمد بشكل رئيسي على خدمات الإنترنت والاتصالات لتلبية احتياجاتها اليومية.
وفي هذا السياق هل سنعود إلي زمن الكاش؟
يجعلنا هذا الحادث المؤسف أن نتساءل هل سنعود إلي زمن الكاش والتعاملات المادية والورقية؟ وذلك بعد توقف برامج تحويل الأموال حيث جعلت منا التكنولوجيا نتعامل بشكل كبير مع هذه البرامج مثل إنستا باي وكذلك الاتصالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من المكالمات الهاتفية.

عطل في شبكات الإنترنت نتيجة حريق سنترال رمسيس
وأدى حريق سنترال رمسيس إلي عطل فني في جميع شبكات الانترنت والاتصالات ما جعلنا نفقد القدرة على التواصل الاجتماعي وتلبية احتياجاتنا اليومية والتي كانت تسهلنا علينا التكنولوجيا، فهذا الحريق الذي استمر إلي ساعات جعلنا نعود إلي الوراء إلي زمن ما قبل التطور التكنولوجي لنتعامل بالكاش بدلاً من الانستا باي وبرامج التعاملات المادية عبر الإنترنت.

زمن ما قبل التكنولوجيا
بالرغم من هدوء وبساطة زمن ما قبل التكنولوجيا إلا أن عصرنا الحالي يعتبر محظوظاً نوعا ما وذلك بسبب سهولة التعاملات المادية والاتصالات فبدلاً من التعامل الكاش هناك طرق آخرى مثل تحويل النقود عبر إنستا باي وفودافون كاش وغيرها من الطرق وكذلك سهولة الاتصال، فكل هذه الطرق ساعدتنا في أن نمارس مهامنا بشكل أفضل بالإضافة إلي عدم تضييع الموقت، ولكن بعد حريق سنترال رمسيس وإنقطاع الإنترنت مع عطل مؤقت للخدمة جعلنا جميعًا في حالة من التوتر والقلق لعدم استطاعتا ممارسة مهامنا اليومية بشكل طبيعي.

وهذا ما جعل الكثيرين من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في التساؤل كيف يمكننا ممارسة حياتنا إذا استمر هذا الانقطاع بشكل دائم أو طويل كيف نتكايف معه ونمارس مهامنا اليومية بسهولة مثل السابق.
ويعد انقطاع خدمات الإنترنت واحدة من أكثر الأشياء التي أثرت علينا نتيجة حريق سنترال رمسيس.