المستكاوي: كم ساعة مرت على حريق سنترال رمسيس والصمت لا يزال سيد الموقف؟
فجّر الناقد الرياضي حسن المستكاوي تساؤلًا غاضبًا بشأن الصمت الرسمي عقب حريق سنترال رمسيس، مؤكدًا أن المواطنين لا يطلبون تقارير مفصلة أو نتائج نهائية، بل ينتظرون مخاطبة واضحة تحترم وعيهم وتشرح مبدئيًا ما الذي حدث
وقال المستكاوي، في تغريدة له على صفحته الرسمية عبر منصة "إكس": "يعني كلمات مختصرة تشرح للناس مبدئيا ماذا جرى في حريق سنترال رمسيس؟.. لا نطلب تقرير شامل او نتائج التحقيقات فهذا أمر يطول البت فيه لكن مرة أخرى حين يقع حادث أو كارثة طبيعية نجد أنفسنا في أشد الحاجة لخروج مسئول يخاطب الرأي العام بما جرى واحتمالات معالجة الأمر وتوقيت ذلك المرجح؟".
وأضاف متسائلًا: "كم ساعة مرت على الحريق وهناك صمت رسمي رفيع المستوى؟.. أكرر لا أطلب ولايمكن المطالبة بطرح تفاصيل ماجرى وأسبابه لانه لابد من انتظار رجال المعمل الجنائي".
الحماية المدنية تعاملت بكفاءة مع حريق سنترال رمسيس
في سياق آخر، كان قد أشاد الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب، بكفاءة التعامل مع حريق سنترال رمسيس مؤكدًا أن ما حدث هو حالة طوارئ وطنية تعاملت معها الأجهزة المختصة بسرعة وفعالية، مشددًا على أن مثل هذه الأزمات قد تحدث في أي دولة.
وقال الخطيب، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "مفيش دولة معصومة من التعرض لحالة طوارئ وطنية، وبعيدا عن الهزار والنكت، فحتى الآن احنا قدام تعامل جيد جدا مع حالة طوارئ مش قليلة.. المطافي والإسعاف بيتعاملوا مع الحادث، بفضل الله ماعندناش وفيات.. إصابات فقط، في بدايل اتوفرت للوصول لخدمة زي الإسعاف وتم الإعلان عنها بشكل فوري، وبيتم حاليا استعادة الخدمات المتأثرة تدريجيا".
وأضاف: "لا النت ولا الاتصالات فصلوا عند كل الناس، ده مش صحيح.. وبالتالي مصر مش معزولة ولا حاجة.. كمان، مسار الباك أب أو الاحتياطي من أي حاجة حتى لو تليفونك باظ وهتستعمل تليفون تاني، طبيعي ياخد وقت على ما يتعامل بالكفاءة الكاملة، فمحتاجبن نصبر.. الأهم، إننا حتى الآن ماعندناش كوارث، يعني في خدمات متأثرة وناس اتعطلت، لكن ماحصلش كوارث بسبب حالة الطوارئ.. فالحقيقة مفيش أي داعي تماما للتريقة على حاجة وارد تحصل في أي وقت لأي دولة، والتعامل معاها كان فوري وكفء! وربنا يلطف ويعديها على خير".
في سياق آخر، قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن الدورين الذين احتراقا في سنترال رمسيس، كانوا يتضمنا العديد من الكابلات ومعدات ربط بين الشبكات، وهو ما أدى إلى تعطل شبكات الخطوط الأرضية، والكثير من الخدمات في مختلف محافظات الجمهورية.
