حزب الحرية: مصر ستواصل البناء رغم التحديات والأزمات العالمية
ثمن حزب الحرية المصري كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكداً دعمه الكامل للقيادة السياسية التي تسير بثقة على طريق التنمية وحماية الأمن القومي للدولة. ووصف الحزب الثورة بأنها "وثيقة وطنية متكاملة" تجدد التزام الشعب المصري بمسار الدولة الحديثة.
وأوضح النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس جسدت بصدق ووضوح حجم التحديات التي واجهتها مصر منذ عام 2013، مشيراً إلى قدرة الشعب المصري، بقيادة وطنية واعية، على استعادة هويته الوطنية ومؤسساته، والتصدي لمحاولات إسقاط الدولة، وتأكيد إرادته الحرة في بناء وطن قوي ومتماسك.
تعزيز العدالة الاجتماعية
وأكد مهنى أن الكلمة احتوت على رؤية واضحة لمستقبل التنمية الشاملة وتعزيز العدالة الاجتماعية، والتي تعكس إصرار القيادة على وضع المواطن المصري في قلب عملية التطوير عبر المشروعات القومية العملاقة، والمبادرات الاجتماعية والصحية والتعليمية.
البناء رغم الأزمات العالمية
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس وجه رسائل حاسمة، من بينها أن الدولة ستظل راسخة بمؤسساتها ولن تسمح بعودة الفوضى أو الإرهاب، مؤكدًا أن مصر ستواصل البناء رغم الأزمات العالمية، وستظل داعمة لاستقرار الإقليم، وصوتًا للحكمة والشرعية.
كما أشاد مهنى بتأكيد الرئيس على دور "أبطال الشعب" من القوات المسلحة والشرطة والمواطنين، الذين لبّوا نداء الوطن في 30 يونيو، مضيفًا أن الثورة كانت نقطة تحول حاسمة أعادت صياغة مستقبل مصر بإرادة شعبية حرة.
وأعرب حزب الحرية المصري، بقيادته وأعضائه، عن تجديد دعمه المطلق للرئيس السيسي في استكمال مسيرة النهضة الوطنية، مثمنًا الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع رغم التحديات الاقتصادية والأمنية على المستوى العالمي.
ودعا الحزب جميع المصريين إلى التكاتف والتوحد خلف القيادة السياسية، للحفاظ على مكتسبات الوطن، مؤكداً أن قوة الدولة تكمن في وعي شعبها وإرادته الصلبة ووحدته الوطنية.
انطلاقة تنموية غير مسبوقة
في سياق متصل، هنأ المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، مشيدًا بالدور المحوري الذي لعبته الثورة في إعادة بناء الدولة وترسيخ دعائم التنمية المستدامة.
وأوضح مزيرق أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحوّل تاريخية في مسيرة مصر، حيث أدت إلى انطلاقة تنموية غير مسبوقة في كافة القطاعات، وأعادت الهوية الوطنية لترسم طريقًا واضحًا نحو دولة حديثة قائمة على بناء الإنسان، وتعزيز التعددية الحزبية، وتحقيق التمكين للشباب والمرأة وذوي الهمم.
