رضوى الشربيني توجه رسالة خاصة للسيدات في أولى حلقات «هي وبس» | فيديو

استهلت الإعلامية رضوى الشربيني أولى حلقات برنامجها «هي وبس» والمذاع عبر قناة «DMC» بالترحيب بجمهورها، قائلة: «مساء الفل والهنا يا أحلى حاجة في الدنيا، الجملة دي وحشتني، وحشتني إني أقولها، ما قولتهاش بالظبط بقالي سنة، زي النهارده من سنة كانت آخر مرة أقول الكلمة دي».
اقرأ أيضا سونيا تروي قصتها المؤلمة في "هي وبس": زواج بالإكراه وخيانة وانهيار بسبب المال
استراحة محارب
وأضافت الإعلامية رضوى الشربيني: «سنة قررت فيها إن أخد استراحة، بيسموها استراحة محارب، بس هي نفس الرعب، وهو هو نفس الرهبة وهو هو نفس الاحساس».
واستكملت: «لما قررت أرجع ما كنتش عارفه هرجع اعمل أي وبأي وإزاي، وهرجع أقول أي، لأن في الأول والآخر الإعلام رسالة، ورسالة مهمة وقوية، وبشوف إن الشاشة دي ممكن تخلي البني آدم في حتة كويسة لما يكون التأثير تأثير إيجابي وتأثير كويس، علشان كده المحتوى كمان لازم يكون كويس».
تغيير المحتوى
وأكدت: «ما فكرتش لواحدي، وما نفذتش لواحدي، فريق كبير وضخم من أكبر حد لأصغر حد شارك في هذا التطوير أو التغيير الكبير، كلنا كنا بنفكر مع بعض هنقدم أي أو هنرجع إزاي، كلنا كنا بنشوف إزاي نرجع نصلح، إزاي نقدر نخلي الناس تتفادى الخطأ، إزاي نخليكي انتي تتعلمي من تجارب الآخرين دون الدخول في التجربة».
اقرأ أيضا سونيا عرفة لـ رضوى الشربينى: 15 سنة زواج انتهت بالخيانة والجحود
وأشارت الإعلامية رضوى الشربيني: «فكرنا كلنا واشتغلنا كلنا والحقيقة اللي كان ورا الكاميرا أهم بكتير من اللي قدامها دلوقتي، لأن حقيقي فيه ناس كتيرة تعبت، قصص حقيقيه هنشوفها في «هي وبس»، مش من طرف واحد».
وفي وقت سابق؛ قالت رضوى من خلال فيديو جديد لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أحنا كنا محتارين نذيع أمتي ولكن استقرينا على يوم الثلاثاء والأربعاء الساعة 11 مساء".
وأضاف رضوي، بأن البرنامج شكله مختلفة وسيتم تقديمه بطريقة مختلفة لم تقدم من قبل، وأشارت أن هناك عدد كبير من الأشخاص بذل جهد كبير في هذا البرنامج.
رسالة رضوى الشربيني للرجال
وتابعت رضوى، أن البرنامج يعتمد على تقنية جديدة سوف يتم تقديمها بشكل مخلف، وبطريقة جديدة، ووجهت رسالة للرجال قائلة: "حاضر هديكم فرصة من خلال البرنامج الجديد".
في حلقة مؤثرة من برنامج "هي وبس" على قناة DMC، روت الإعلامية رضوى الشربيني واحدة من القصص الواقعية الصادمة التي تجسد معاناة المرأة المصرية في صراعها من أجل الكرامة والعدالة، بطلتها "سونيا"، سيدة عاشت سنوات من التضحية، لتكتشف في النهاية خيانة زوجها "صفوت"، الذي لم يقدر يومًا ما قدمته من حب ووفاء.

زواج بالإجبار لا بالحب
بدأت رضوى الشربيني القصة حينما وجدت سونيا نفسها محاصرة بقيود الأهل، تمنعها من الزواج بمن تحب، وللهروب من تلك القيود، قررت قبول أول عريس يتقدم لها، وهنا قررت والدتها تزويجها من "صفوت"، ابن شقيقها، رغم حالته المادية البسيطة، تكفّل والد سونيا بشراء شقة لهما في شبرا الخيمة، وباعت العروس شبكتها لتأثيث البيت، زواج لم يبدأ بحب، لكنه بدأ بتنازلات كبيرة من طرف واحد فقط: سونيا.
الحادثة التي غيّرت كل شيء
وتابعت رضوى الشربيني: "مرت السنوات ثقيلة كما وصفتها سونيا، لكنها كانت تحاول أن تحافظ على بيتها، حتى جاء اليوم الذي تعرض فيه صفوت لحادث كبير، جعله يقرر ترك عمله وبدء مشروع جديد مع جارته "صباح".
وواصلت رضوى الشربيني: "رغم القلق، دعَت له زوجته بالرزق والتوفيق، لكن تغيرت معاملته وأصبح يكرر جملة واحدة داخل البيت: "معيش فلوس"، رغم أن الظروف كانت تضطرها لبيع آخر ما تملكه لعلاج ابنتهما".
اكتشاف الصدمة
قالت رضوى الشربيني: "بدأت الشكوك تساور سونيا، إلى أن فتحت محفظة زوجها ذات يوم لتكتشف أنها مليئة بالأموال، بينما يدّعي الفقر والعجز، لكن القشة التي قصمت ظهرها، كانت زيارة غير متوقعة من جارتها العجوز، التي أخبرتها بالحقيقة المرة: "جوزك متجوز صباح"، نفس الشريكة التي بدأ معها المشروع".
اقرأ أيضا «خيانة مؤلمة» .. حكاية سونيا وصفوت مع رضوى الشربيني في "هي وبس"|فيديو
وأكملت رضوى الشربيني: "الصدمة كانت قاسية. خيانة زوج، وغدر من امرأة كانت بجوارهما. سألت نفسها: "ليه يا صفوت؟ عملت لك إيه؟"، بعدما كانت هي وعائلتها الداعمين له في كل مرحلة."

الطلاق والسجن والخذلان
وتناولت رضوى الشربيني، التفاصيل: "قررت سونيا أن تستعيد كرامتها، وطلبت الطلاق، ليكون الطلاق الثالث والأخير، لكنها لم تكتفِ بذلك، فلجأت للقضاء للمطالبة بحقوقها وحقوق بناتها، بعد أن تخلى عنهم تمامًا، رفعت عليه قضية نفقة، لكنه لم يدفع لمدة عامين، حتى سُجن واضطر للدفع. ومع ذلك، ما إن خرج من السجن، حتى عاد إلى تقصيره في النفقة وتجاهله لبناته".
اقرأ أيضا «سونيا» تكشف لـ رضوى الشربينى تفاصيل قصة انتقامها من زوجها
واختتمت رضوى الشربيني: :قصة سونيا ليست فريدة من نوعها، بل تمثل معاناة الكثير من النساء اللاتي قدمن كل شيء، ليواجهن في النهاية خيانة مؤلمة وتجاهل لحقوقهن سرد هذه القصة في برنامجها لم يكن فقط بهدف الترفيه، بل كان رسالة قوية لكل امرأة أن الكرامة لا تُشترى، وأن الصبر لا يعني القبول بالظلم".
تفاصيل رحلتها الحزينة مع زوجها
وفي سياق متصل روت سونيا عرفة، ربة منزل، تفاصيل رحلتها الحزينة مع زوجها صفوت، فى لقاء صريح ومؤثر في برنامج "هي وبس" عبر قناة MBC مصر؛ تحدثت سونيا عن سنوات طويلة من الإهمال والخداع، انتهت بانفصالها واكتشافها زواجه من أخرى، لتبدأ معركة من أجل حقوقها وحقوق أطفالها.

دعم دون مقابل
وقالت سونيا عرفة إن بداية العلاقة جاءت في ظروف مادية صعبة، حيث تولى والدها شراء الشقة وتأثيث المنزل، بينما لم يكن صفوت يملك أي شيء يُذكر، بعد سنوات قليلة من الزواج، تعرض صفوت لحادث، قرر بعده ترك وظيفته وافتتاح ورشة شراكة مع جارته "صباح"، التي كانت البداية في تغيير مسار حياتهما بالكامل
الورشة وشبح الخيانة
تحملت سونيا عرفة تكاليف الحياة في تلك الفترة، وكانت تنفق من مال والدها، ومع الوقت، لاحظت أن زوجها بدأ يختلق الأعذار ويخفي الأموال.
كما أصبح كثير الحديث عن "صباح"، ويقضي معها وقتًا أطول من اللازم، في إحدى المرات، تحدثت "صباح" مع سونيا مباشرة وسألتها إن كانت ستغضب إن تزوجت صفوت، فظنت سونيا أن الأمر مجرد مزاح، لكنها سرعان ما أدركت أن الهزل كان تمهيدًا لحقيقة مرة.
سقوط القناع وانكشاف الخيانة
أكدت سونيا عرفة أن جارتها أخبرتها لاحقًا بأن صفوت تزوج صباح زواجًا عرفيًا، هذا الخبر جاء بعد سنوات من المشكلات، حيث أصبح صفوت لا ينفق على البيت، ولا على بناته، حتى في ظل مرض ابنته التي احتاجت إلى علاج، رد عليها بقوله: "ما عنديش.. خليها تموت".
وحينها، اضطرت سونيا إلى بيع ذهبها قطعة تلو الأخرى لتُعالج ابنتها، بينما هو ينفق على حياته الجديدة.
الانفصال والانتفاضة القانونية
قالت سونيا عرفة إن الطلاق وقع بعد ثلاث مرات متتالية من الانفصال، ومع ذلك لم تعلم عائلتها بقرارها إلا في وقت متأخر، لأنها كانت ترفض أن يتحمل أطفالها نتيجة اختيارها الخاطئ، ولكن حين تهرب صفوت من دفع النفقة، قررت أخيرًا اللجوء إلى القضاء، وحصلت على حكم بحبسه، مضيفه: "أنا مش حبساه نكاية، أنا حبساه عشان حق بناتي.. ده أقل شيء ممكن أعمله ليهم".
أكدت سونيا عرفة أنها تحملت الكثير، وصبرت على الإهانة والحرمان والخيانة لسنوات، فقط من أجل استقرار أبنائها، لكنها حين وصلت الأمور إلى حد التخلي الكامل عن المسؤولية، لم تجد بدًا من المواجهة القانونية، حتى لو كلفها الأمر سجن والد أطفالها.
وتابعت: "أنا اخترت غلط، بس مش هخلي عيالي يدفعوا تمن غلطتي، ولا أعيشهم في قهر مستمر".

نهاية مؤلمة.. وبداية جديدة
قصة سونيا ليست مجرد حكاية خيانة، بل هي شهادة صادقة على أن الصبر له حدود، وأن الكرامة قد تُغلب على العشرة حين تُداس، وهي دعوة لكل امرأة ألا تخجل من المطالبة بحقها، وألا تصبر على ظلم يهدمها ويهدر كرامتها.