بعد قرار غلق عيادتها.. رضوى الشربيني تدعم شام الذهبي

دعمت الإعلامية رضوى الشربيني، شام الذهبي ابنة الفنانة أصالة، بعد غلق عيادتها الجلدية "Dao Derma"، في منطقة القاهرة الجديدة.

ونشرت رضوى الشربيني صورة تجمعها بشام عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” وكتبت: "مع صديقتي المفضلة، وأختي في بيتي الثاني، بحبك". 

يذكر أن إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة ومديرية الصحة بالقاهرة، بالتنسيق مع مباحث التموين بمديرية أمن القاهرة، أغلقت عيادة جلدية مملوكة لشام الذهبي، وذلك في نطاق دائرة قسم شرطة القاهرة الجديدة.

حملة تفتيشية 

جاء الإغلاق ضمن حملة تفتيشية استهدفت عددا من العيادات والمراكز الطبية لمراجعة التراخيص والاشتراطات القانونية، تنفيذًا لتوجيهات وزارة الصحة بتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.

وبحسب مصدر من مديرية الصحة بالقاهرة، صدر قرار الإغلاق الإداري رقم 299 بتاريخ 15 أبريل 2025، بحق مركز التجميل الذي يحمل اسم "DAO Derma" بالقاهرة الجديدة.

أدوية غير مسجلة

وأضاف المصدر أن الحملة كشفت عن عدم استيفاء العيادة للاشتراطات القانونية الخاصة بالتراخيص، إلى جانب ضبط أدوية غير مسجلة بهيئة الدواء المصرية، وأجهزة طبية غير مرخصة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتشميع العيادة وإغلاقها لمخالفتها اللوائح المنظمة للعمل الطبي.

غلق مراكز علاج الإدمان

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق المراكز  الخاصة بعلاج الإدمان والطب النفسي غير المرخصة بمنطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، لمخالفتهم الاشتراطات الصحية والعمل بدون ترخيص، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتكثيف الرقابة على مراكز علاج الإدمان والطب النفسي للتأكد من استيفائها لاشتراطات التراخيص اللازمة لإحكام الرقابة عليها حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص وإدارة التراخيص والعلاج الحر بمحافظة الجيزة والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والمجلس القومي للصحة النفسية، بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في شرطة المرافق والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، للمرور على عدد من المراكز الخاصة والتي تمارس نشاط علاج الإدمان بدون ترخيص بجانب عدم وجود متخصصين للإشراف على الخدمة الطبية المقدمة.