عاجل

«خيانة مؤلمة» .. حكاية سونيا وصفوت مع رضوى الشربيني في "هي وبس"|فيديو

رضوى الشربيني
رضوى الشربيني

في حلقة مؤثرة من برنامج "هي وبس" على قناة DMC، روت الإعلامية رضوى الشربيني واحدة من القصص الواقعية الصادمة التي تجسد معاناة المرأة المصرية في صراعها من أجل الكرامة والعدالة، بطلتها "سونيا"، سيدة عاشت سنوات من التضحية، لتكتشف في النهاية خيانة زوجها "صفوت"، الذي لم يقدر يومًا ما قدمته من حب ووفاء.

زواج بالإجبار لا بالحب

بدأت رضوى الشربيني القصة حينما وجدت سونيا نفسها محاصرة بقيود الأهل، تمنعها من الزواج بمن تحب، وللهروب من تلك القيود، قررت قبول أول عريس يتقدم لها، وهنا قررت والدتها تزويجها من "صفوت"، ابن شقيقها، رغم حالته المادية البسيطة، تكفّل والد سونيا بشراء شقة لهما في شبرا الخيمة، وباعت العروس شبكتها لتأثيث البيت، زواج لم يبدأ بحب، لكنه بدأ بتنازلات كبيرة من طرف واحد فقط: سونيا.

الحادثة التي غيّرت كل شيء

وتابعت رضوى الشربيني: "مرت السنوات ثقيلة كما وصفتها سونيا، لكنها كانت تحاول أن تحافظ على بيتها، حتى جاء اليوم الذي تعرض فيه صفوت لحادث كبير، جعله يقرر ترك عمله وبدء مشروع جديد مع جارته "صباح".

وواصلت رضوى الشربيني: "رغم القلق، دعَت له زوجته بالرزق والتوفيق، لكن تغيرت معاملته وأصبح يكرر جملة واحدة داخل البيت: "معيش فلوس"، رغم أن الظروف كانت تضطرها لبيع آخر ما تملكه لعلاج ابنتهما".

اكتشاف الصدمة

قالت رضوى الشربيني: "بدأت الشكوك تساور سونيا، إلى أن فتحت محفظة زوجها ذات يوم لتكتشف أنها مليئة بالأموال، بينما يدّعي الفقر والعجز، لكن القشة التي قصمت ظهرها، كانت زيارة غير متوقعة من جارتها العجوز، التي أخبرتها بالحقيقة المرة: "جوزك متجوز صباح"، نفس الشريكة التي بدأ معها المشروع".

وأكملت رضوى الشربيني: "الصدمة كانت قاسية. خيانة زوج، وغدر من امرأة كانت بجوارهما. سألت نفسها: "ليه يا صفوت؟ عملت لك إيه؟"، بعدما كانت هي وعائلتها الداعمين له في كل مرحلة."

الإعلامية رضوى الشربيني
الإعلامية رضوى الشربيني

الطلاق والسجن والخذلان 

وتناولت رضوى الشربيني، التفاصيل: "قررت سونيا أن تستعيد كرامتها، وطلبت الطلاق، ليكون الطلاق الثالث والأخير، لكنها لم تكتفِ بذلك، فلجأت للقضاء للمطالبة بحقوقها وحقوق بناتها، بعد أن تخلى عنهم تمامًا، رفعت عليه قضية نفقة، لكنه لم يدفع لمدة عامين، حتى سُجن واضطر للدفع. ومع ذلك، ما إن خرج من السجن، حتى عاد إلى تقصيره في النفقة وتجاهله لبناته".

واختتمت رضوى الشربيني: :قصة سونيا ليست فريدة من نوعها، بل تمثل معاناة الكثير من النساء اللاتي قدمن كل شيء، ليواجهن في النهاية خيانة مؤلمة وتجاهل لحقوقهن سرد هذه القصة في برنامجها لم يكن فقط بهدف الترفيه، بل كان رسالة قوية لكل امرأة أن الكرامة لا تُشترى، وأن الصبر لا يعني القبول بالظلم"

تم نسخ الرابط