«سونيا» تكشف لـ رضوى الشربينى تفاصيل قصة انتقامها من زوجها

في حكاية من الواقع مليئة بالألم ، ذكرت سونيا عرفة، ربة منزل ، تفاصيل قصة زواجها وانفصالها عن زوجها "صفوت"، خلال استضافتها في برنامج "هي وبس" على قناة DMC، مع الإعلامية رضوى الشربيني، القصة لم تكن مجرد طلاق، بل رحلة طويلة من التجاهل، الخيانة، والانتصار للكرامة، انتهت بسجن الأب لرفضه الإنفاق على أبنائه.
نهاية بالخيانة الزوجية
قالت سونيا عرفة إنها دخلت هذا الزواج دون حب، لكنها قررت أن تستمر وتتحمل لأجل استقرار بيتها، غير أن مع الوقت، بدأت تكتشف تغيرات كبيرة في سلوك زوجها، أبرزها ارتباطه المبالغ فيه بجارته وشريكته "صباح"، التي تسببت في توتر العلاقة بينهما، حتى أنه بدأ يناديها باسم "صباح" بدلًا من "سونيا"، وهو ما أثار شكوكها وآلامها، لكنها كانت "تخزن في قلبها" كما وصفت، حفاظًا على كيان الأسرة.
تحملت سونيا عرفة سنوات طويلة من الإهمال وسوء المعاملة دون أن تشكو لأهلها. حتى بعد وقوع الطلاق الرسمي، لم تخبر والديها إلا متأخرًا، وعندما سُئلت عن سبب استمرارها كل تلك المدة رغم معرفتها بعيوب زوجها، أجابت: "أنا لما أدي، أدي قوي .. ولما أستحمل، أستحمل قوي"، لكنها في النهاية انفجرت، بعدما رفض صفوت الإنفاق على ابنتيه.
المعركة القانونية تبدأ
بعد الطلاق، قالت سونيا عرفة، :"امتنع صفوت عن دفع النفقة، وهو ما دفع سونيا للجوء إلى القضاء، رفعت عليه أول قضية نفقة، وبعدما صدر الحكم ضده، سُجن لمدة شهر، لكن لم يحتمل السجن سوى 4 أيام، فاضطر لدفع 14 ألف جنيه للإفراج عنه، بمساعدة محاميها، غير أنه لم يتوقف عن التهرب، مما أجبرها على رفع قضية ثانية، فدخل السجن من جديد لمدة شهر آخر".
وتوضح سونيا عرفة أنها لم تلجأ إلى تلك الخطوات انتقامًا، بل دفاعًا عن حق ابنتيها في الحياة الكريمة، قائلة: "لو ماعملش معايا اللي يرضي ربنا علشان بنته، هرفع قضية ثالثة ورابعة بنفسي".
حبست أبو بناتي وما ندمتش
حين سألتها رضوى الشربيني عن شعورها بعد حبس والد بناتها، أجابت بوضوح: "ما خفتش، ولا ندمت، لأن كرامتي وحق بناتي فوق كل اعتبار".
وأكدت أنها أعطته كل الفرص الممكنة قبل اللجوء للقضاء، وطلبت منه التفاهم بعيدًا عن المحكمة، لكنه رفض وقال لها بتهكم: "روحي ارفعي قضية، وركبي غيري".

رسالة لكل امرأة
قصة سونيا ليست مجرد انتقام، بل درس لكل امرأة تتعرض للخذلان والإهمال بعد سنوات من الصبر، أكدت في نهاية حديثها أن المرأة ليست ضعيفة، لكنها تُجبر أحيانًا على اتخاذ قرارات صعبة لحماية أبنائها وكرامتها.