من المنيا لـ أوروبا..قصة نجاح قرية في زراعة وتصدير الثوم | صور
قرية مصرية صغيرة منتجة تصنع قصة نجاح عالمية، لتضع أسمها وسط الكبار، تقع هذه القرية علي بعد حوالي 110 كيلومترات، شمال غرب مدينة المنيا ، لتصل إلي قرية سلاقوس التابعة لمركز العدوة، التي تجسد قصة نجاح مصرية في مجال الزراعة والتصدير، حتي أصبحت واحدة من أهم مصادر الثوم في مصر، بل وفي العالم، حيث يتم تصدير منتجاتها إلى العديد من الدول الأوروبية.
سلاقوس مملكة الثوم المصري
قال محمد عبد الفتاح، أحد المزارعين بالقرية، أن سلاقوس تشتهر بزراعة الثوم عالي الجودة، والذي يتميز بمذاقه القوي ورائحته النفاذه، وهذا نتيجة لخصوبة التربة ووفرة المياه في المنطقة، مما جعلها بيئة مثالية لزراعة هذا المحصول.
مراحل زراعة وتصدير الثوم في قرية سلاقوس
وأضاف عبد الفتاح لـ "نيوز رووم"، أن زراعة الثوم تبدأ بسلاقوس في شهر أكتوبر، حيث يتم زراعة زراعة الفصوص في التربة، وبعد حوالي 6 أشهر يتم حصاد المحصول في شهر أبريل، ثم يتم تجفيف الثوم وتعبئته في عبوات خاصة، استعدادًا للتصدير.
تصدير الثوم إلى أوروبا من قرية سلاقوس
وأشار عبد الفتاح، أن الثوم يتم تصديره إلي العديد من الدول الأوروبية التي يصل عددها إلي أكثر من 20 دولة، من بينهم دول " إيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا"، وقد ساهمت جودة المنتج المصري وأسعاره التنافسية في زيادة الطلب عليه في الأسواق الأوروبية.
سلاقوس قرية بلا بطالة
وأوضح عبد الفتاح، أن قرية سلاقوس تعد من القري التي لا يوجد بها بطالة، نتيجة عمل الشباب والفتيات من مختلف الأعمار السنية في تحضير الثوم والبصل وزراعتهم، ويقف العديد من المزارعين والشباب الذين يعملون بجد وإخلاص لتطوير زراعة الثوم وتصديره، مشيراً أن زراعة الثوم من أهم الزراعات في مصر، حيث تساهم في توفير العملة الصعبة وزيادة الصادرات.
تحديات تواجه زراعةالثوم بقرية سلاقوس
وأختتم عبد الفتاح، أن على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته قرية سلاقوس في زراعة الثوم وتصديره، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه هذه الصناعة، مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج وتغيرات المناخ، ورغم ذلك نسعي إلى تطوير زراعة الثوم وزيادة صادراتها إلى الأسواق العالمية ونموها في السنوات القادمة.
