محلل سياسي: سيناء روح الوطن والعمود الققري للأمن القومي المصري (فيديو)

أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، المحلل السياسي، أن التنمية في سيناء ليست مجرد مشروعات عشوائية كما يقول البعض، ولكن هي جزء من رؤية استراتيجية متكاملة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد في عام 2014، والتي تستهدف دمج "سيناء" في جسد الدولة المصرية، بل وتحويلها إلى محور تنموي رئيسي يشهد به العالم.
تنمية سيناء
وأضاف "المحلل السياسي"، مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن منطقة سيناء كانت مسرحًا للعمليات الإرهابية حتى عام 2013، وبالتالي كانت بحاجة إلى قرار حاسم لاستعادتها وتأمينها، لا سيما ما تحقق من خلال إطلاق مشروع قومي شامل لتنمية سيناء على كافة الأصعدة: "الأمنية، والعسكرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والتعليمية، والبنية التحتية، والسكنية".
مشروعات قومية
وأوضح أن رؤية القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعتمد على فلسفة واضحة تهدف إلى إزالة الفجوة بين سيناء والوادي والدلتا، وذلك عبر إطلاق مشروعات قومية ضخمة للبنية التحتية مثل الأنفاق والطرق والكباري، إلى جانب إقامة المدن الجديدة طبقًا للمقاييس العالمية، ومن ثم المناطق الصناعية والزراعية، مما أسهم في تحسين حياة المواطنين في المنطقة.
البنية التحتية
ولفت إلى أن زيارته الأخيرة لمنطقة شمال سيناء أظهرت حجم التطور الذي شهده الإقليم، حيث شاهد التحولات الإيجابية في مجالات الإسكان، والزراعة، والتجارة، والبنية التحتية، مما ساهم في تعزيز الاستقرار والأمن، بالإضافة إلى فتح فرص اقتصادية جديدة للسكان، والتي تهدف إلى توفير العديد من فرص العمل للشباب من خلال العديد أيضًا من المشروعات القومية.
رؤية استراتيجية
وأكد أن ما يحدث من تنمية سيناء ليس مجرد تنمية تعمل بشكل مؤقت، بل هو "مد الجسور نحو المستقبل"، ويأتي ذلك وفق رؤية استراتيجية من قبل القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى تحقيق آمن واستقرار دائم في هذه المنطقة، فضًلا عن تحويل سيناء إلى منطقة ذات طابع حيوي، مما يجعلها تساهم بقوة في تنمية الاقتصاد الوطني.

الأمن القومي
وأشار إلى أن الدولة المصرية بتوجهات الاقتصادي تستغل كل شبر في مصر، وبالتالي كانت سيناء هي المنطقة الأكثر تميزًا من أجل الصناعة والزراعة، كما أنها روح الوطن، والعمود الفقري للأمن القومي المصري.