نائب الرئيس الأمريكي: إيران تخصب اليورانيوم بمستويات تتجاوز الأغراض المدنية

قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إن إيران خصبت اليورانيوم بمستويات أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وتابع نائب الرئيس الأمريكي: "كان من الممكن أن تمتلك إيران الطاقة النووية المدنية دون تخصيب لكنها رفضت ذلك".
تصريحات الرئيس الأمريكي
فيما أكد إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري الأمريكي، على أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي نقلها موقع أكسيوس بشأن تحذير حلفاء إيران من مهاجمة الأمريكيين، تعكس بوضوح ما تعتبره الولايات المتحدة "الخط الأحمر" في المنطقة.
حماية المصالح والقوات الأمريكية
وأضاف براون، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الخط يتمثل أساسًا في حماية المصالح والقوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذه القوات تلعب دورًا مهمًا في دعم الاستقرار الإقليمي، وضمان استمرار تدفق التجارة والملاحة البحرية، إلى جانب جاهزيتها للرد عند الضرورة.
منع التصعيد العسكري
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه التحذيرات هو منع التصعيد العسكري وتفادي انزلاق المنطقة نحو مواجهات واسعة أو سباق تسلح جديد، خاصة إذا ما واصلت إيران تطوير برامجها النووية بشكل مقلق.
استخدام الأدوات الدبلوماسية
كما شدّد براون على أن الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو السابقة، تظل ملتزمة باستخدام الأدوات الدبلوماسية إلى أقصى حد، لكنها في الوقت ذاته لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها الاستراتيجية متى استدعت الضرورة ذلك.
وقال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن إيران لن تدخل في مفاوضات في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على أراضيها، مشيرًا إلى أن "طهران تدرك تمامًا أن الذهاب إلى طاولة التفاوض تحت النيران هو بمثابة استسلام، وهو ما لن تقبله، خاصة في الملف النووي الذي تعتبره قضية سيادية".
إرسال موفد دفاعي لإجراء مفاوضات غير مباشرة
وفي سياق الحديث عن الدعوات للتفاوض، أوضح سعد، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تضاربًا في التصريحات الأميركية، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب رغبته في إرسال موفد دفاعي لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإيراني، ربما عبر سلطنة عمان، لكنه عاد وأكد في الوقت نفسه أنه يريد "إذعانًا كاملًا" من إيران، بما يشمل إنهاء مشروعها النووي بالكامل، وليس مجرد التفاوض على نسب التخصيب.