عاجل

ترامب: إيران لن تفوز بهذه الحرب وعليها أن تدخل في محادثات قبل فوات الأوان

الرئيس الأمريكي،
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، إن إيران تسعى للتوصل إلى اتفاق، مشددًا على ضرورة إبرام صفقة معها.

وأضاف ترامب أن "إيران لا تحقق مكاسب في هذه الحرب، وعليها الدخول في حوار قبل أن يفوت الأوان"، مؤكداً أن طهران تبدي رغبة في خفض التصعيد.

كما شدد على متانة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، قائلاً: "علاقتنا مع إسرائيل قوية".

آخر تطورات الإيرانية الإسرائيلية

يتساءل الكثيرون عن آخر التطورات الإيرانية الإسرائيلية، حيث تشهد العلاقات بين إيران وإسرائيل تصاعدًا جديدًا مع تزايد التقارير حول استهداف منشآت حيوية في طهران من قبل تل أبيب، يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متجددة تؤثر على الاستقرار الإقليمي، حيث تتابع الدول والعالم عن كثب مجريات الأحداث وتأثيرها المحتمل على الأمن والسلام في المنطقة، وشهدت المنطقة تطورًا عسكريًا لافتًا يوم السبت الماضي، حيث نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية المركزة على منشآت طاقة حيوية داخل إيران، أبرزها حقل الغاز "بارس الجنوبي" الذي يعد من أبرز مصادر الطاقة العالمية، بالإضافة إلى مستودعات وقود ومصافي في العاصمة طهران، وأدت هذه الهجمات إلى اندلاع حرائق وإيقاف جزئي لعمليات الإنتاج، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن انعكاسات ذلك على أسواق النفط والغاز الدولية.

وفي هذا التقرير، سنستعرض لكم متابعي وزوار موقع «نيوز رووم» الإخباري، كافة التفاصيل حول آخر التطورات الإيرانية الإسرائيلية بعد استهداف تل أبيب منشآت حيوية في طهران.

وجاءت آخر التطورات الإيرانية الإسرائيلية، كما يلي:-

وجاءت هذه الضربات كجزء من تصعيد متبادل بدأ يوم الجمعة الماضية، حيث شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، استهدفت خلالها قادة بارزين، مما دفع طهران للرد بقوة عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على عدة مدن داخل الأراضي الإسرائيلية، وأسفر هذا التصعيد عن سقوط عشرات القتلى في إيران، وأكثر من 10 في إسرائيل، إلى جانب إصابات واسعة، مما دفع النزاع إلى مستويات إقليمية مقلقة تهدد الاستقرار في المنطقة.

والمفاجأة الكبرى في التصعيد الحالي كانت استهداف المنشآت الحيوية الخاصة بقطاع الطاقة، وهو أمر تجنبت إسرائيل القيام به في السابق بسبب المخاوف من ردود فعل دولية قوية، وقد مهد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال فيه إن "طهران ستواجه عواقب شديدة" في حال ردها، الطريق لهذا التطور الاستراتيجي الجديد في الصراع.

منشآت حيوية تحت النار

اشتملت الضربات الجوية على استهداف مستودع كبير لتخزين الوقود والغاز في منطقة "شهران" شمال غرب العاصمة طهران، والذي يعتبر من أهم مراكز توزيع الطاقة في المدينة، حيث تصل سعته التخزينية إلى أكثر من 260 مليون لتر، بالإضافة إلى ذلك، طالت الهجمات مصفاة "الري" الواقعة في جنوب طهران، والتي تعد من أقدم المنشآت التكريرية في إيران، وتمتلك قدرة معالجة تصل إلى حوالي 225 ألف برميل نفط يوميًا.

لكن الهجوم الأقوى تم توجيهه نحو حقل "بارس الجنوبي" في محافظة بوشهر، الذي يُعد الأكبر عالميًا في إنتاج الغاز ويمثل حوالي ثلثي إجمالي الإنتاج المحلي لإيران، وأفادت مصادر شبه رسمية بأن المنشآت البحرية الخاصة بالمعالجة تعرضت لأضرار جسيمة، مما أدى إلى توقف إحدى منصات الإنتاج الرئيسية بشكل كامل عن العمل.

وتضمنت الضربات أيضًا منشأة "فجر جم" لمعالجة الغاز في بوشهر، ما يعرض إمدادات الوقود والكهرباء في المناطق الجنوبية والوسطى للخطر، وحذرت السلطات الرسمية من خسائر اقتصادية يومية قد تتجاوز 250 مليون دولار نتيجة توقف هذه المنشأة الحيوية عن العمل.

تم نسخ الرابط