عاجل

أستاذ علوم سياسية: لا يمكن انتقاص سيادة مصر بانتهاك حدودها|فيديو

معبر رفح
معبر رفح

وجّه الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية التحية إلى الخارجية والدبلوماسية المصرية لكونها منتبهة لكافة المحاولات التي تحاول أن تسئ إلى مصر أو النيل من دعم مصر للقضية الفلسطينية والأشقاء في قطاع غزة.

 دعم الدولة المصرية للمواقف الدولية والإقليمية

وأشار أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة «dmc» إلى أن بيان وزارة الخارجية جاء على عدد من المحاور، والتي يأتي على رأسها دعم الدولة المصرية للمواقف الدولية والإقليمية والرسمية والشعبية، والتي تساند الحقوق الفلسطينية، ورفض الحصار والانتهاكات الإسرائيلية التي تتم بحق الأشقاء بقطاع غزة.

ما حدث في 7 أكتوبر 

وأكد على أن الدولة المصرية منذ ما حدث في 7 أكتوبر بطوفان الأقصى وهي تقوم بدورها في إمداد الأشقاء الفلسطينيين على الصعيد الإنساني بالمساعدات الإنسانية، وطلبت مرارا وتكرارا من دولة الاحتلال الإسرائيلي أن تضمن سلامة الشعب الفلسطيني باعتبارها دولة احتلال وعليها أن تضمن سلامة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

إدخال المساعدات الإنسانية

ولفت إلى أن مصر ناشدت الاحتلال أكثر من مرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

الحصول على موافقات أو تأشيرات مسبقة

وأوضح أن الدولة المصرية لم تمنع أي شخص أو رموز أو قادة دول سواء الاتحاد الأوروبي أو المنظمات الدولة من أن تزور معبر رفح، مشدداً على أن هذا الأمر لابد أن يتم وفق أطر دبلوماسية، لأن مصر دولة ذات سيادة ولا يمكن انتقاص سيادتها بأن تسمح بانتهاك حدودها دون الحصول على موافقات أو تأشيرات مسبقة مثلما يحدث في كافة دول العالم.

 دعم القضية الفلسطينية

من ناحية أخرى؛ أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير بشأن ضوابط زيارة المنطقة الحدودية مع غزة يعكس ثوابت الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن البيان بدأ بترحيب واضح بكافة المواقف الرسمية والشعبية التي ترفض الحصار والانتهاكات الإسرائيلية وتؤيد الحقوق الفلسطينية.

جهود مصر السياسية والإنسانية 

وأوضح رشوان، خلال مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر مستمرة في جهودها السياسية والإنسانية لإنهاء العدوان على القطاع وتخفيف الكارثة التي يعاني منها أكثر من 2.5 مليون فلسطيني. وشدد على أن هذا هو "الموقف الطبيعي لمصر"، التي لطالما اعتبرت القضية الفلسطينية قضيتها الأولى.

تم نسخ الرابط