عاجل

إعلام إسرائيلي: إصابة جنديين برصاص قناصة في جنوبي قطاع غزة

غزة
غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديين في جنوبي قطاع غزة برصاص قناصة فلسطينيين، في وقت تتواصل فيه المواجهات على أكثر من جبهة في القطاع.

الوضع في غزة

 يأتي ذلك في ظل تصعيد متواصل، وصفه رئيس أركان جيش الاحتلال بأن "غزة هي ساحة القتال الرئيسية حالياً"، وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف مراكز توزيع المساعدات منذ 27 مايو الماضي إلى 224، إضافة إلى أكثر من 1858 جريحاً، في مؤشر خطير على استهداف ممنهج للمناطق الإنسانية.

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يعرض الأرواح للخطر.

نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي

وأضافت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي بغزة يشتت الانتباه عن الفظائع المستمرة في القطاع.

رفع الحصار عن غزة

وشددت «الأونروا» على أنه لابد على إسرائيل رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

مراكز توزيع المساعدات

من ناحية أخرى؛ قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مراكز توزيع المساعدات التي بدأ تشغيلها في 27 مايو الماضي تحولت إلى مصائد موت حقيقية، حيث استشهد أكثر من 125 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 736 آخرين.

توظيف وعسكرة للمساعدات الإنسانية 

وأوضح، في تصريحا مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث هو توظيف وعسكرة للمساعدات الإنسانية في إطار خطة أمريكية إسرائيلية تهدف للسيطرة على السكان المدنيين، وإذلالهم، وقتلهم، والتحقيق معهم، وهي آلية مرفوضة من كل مكونات المجتمع الفلسطيني ومن الأمم المتحدة.

إجبار المدنيين على التوجه لمراكز المساعدات

وتابع، أن إسرائيل جوعت الفلسطينيين ومنعت دخول المساعدات لأكثر من 40 إلى 80 يومًا بإغلاق تام، ثم سمحت بدخولها بشكل محدود وتحكمت بها، بل دفعت بعصابات لسرقتها بهدف إجبار المدنيين على التوجه إلى مراكز المساعدات التي تحولت إلى أداة لتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة أونروا.

تم نسخ الرابط