ملف دعم غزة يدار بحكمة.. حزب المؤتمر: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية

أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، دعمه الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشددًا على أن الدولة المصرية لن تسمح بأي تجاوز أو محاولة لفرض أمر واقع على حساب سيادتها وأمنها القومي.
مصر كانت وما زالت الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني
وقال "محمود جبر" في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن بعض الأطراف تحاول تسييس العمل الإنساني واستغلال الأزمة في غزة لإحراج الدولة المصرية، متناسية أن مصر كانت وما زالت الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني.
من حق مصر أن تضع ما تراه مناسبًا من إجراءات تنظيمية لحماية حدودها
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه من حق مصر أن تضع ما تراه مناسبًا من إجراءات تنظيمية لحماية حدودها، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات معقدة واستقطاب سياسي ومحاولات مستترة لخلخلة استقرار الدولة المصرية.
القيادة السياسية المصرية تتعامل بحكمة ومسؤولية في إدارة ملف غزة
وشدد القبطان محمود جبر، على أن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل بحكمة ومسؤولية في إدارة ملف غزة، بما يحقق التوازن بين الدعم الإنساني ومقتضيات الأمن القومي
وزارة الخارجية
وذكرت مصر في بيان لوزارة الخارجية مساء الأربعاء، أنها ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدة استمرار مصر في العمل على كل المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت أنه "في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات".
وشددت مصر على "أن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية".