عاجل

مستشارة رئيس كازاخستان: تغيّر المناخ أزمة متفاقمة تمس كل جوانب الحياة

تغير المناخ
تغير المناخ

قالت زولفيا سليمانوف، مستشارة رئيس جمهورية كازاخستان للشؤون البيئية، إن منتدى أستانا الدولي لعام 2025 يركز على أهمية "التواصل بين العقول التي تشكّل المستقبل"، مع إعطاء أولوية كبرى لواحدة من أكثر القضايا إلحاحًا عالميًا وهي أزمةتغير المناخ.

أزمة تغير المناخ 

وأشارت سليمانوف، في تصريحاتها عبر القناة "الأولى المصرية"، إلى أن تغير المناخ لم يعد قضية بيئية منفصلة، بل أصبح تحديًا شاملًا يؤثر على مختلف القطاعات، من التنمية الاقتصادية إلى الحياة الاجتماعية، ما يتطلب مقاربات جماعية وسريعة لمواجهته.

وأضافت أن المشاركين ناقشوا سبل تسريع وتيرة التعاون الدولي في ملف المناخ، خاصة من خلال جذب الاستثمارات والتمويل المناخي، مؤكدة أن تبادل الأفكار والخبرات يمثل أداة جوهرية لإعادة تشكيل الرؤية المشتركة نحو حلول عملية ومستدامة.

 تأثيرات التغير المناخي على الكوكب

ولفتت إلى أن كازاخستان تتبنى هذا النهج التشاركي في سعيها لتحقيق انتقال بيئي عادل، ومواكبة الجهود العالمية الرامية للحد من تأثيرات التغير المناخي على الكوكب.

أشارت دراسة حديثة إلى أن العديد من المدن الأمريكية الكبرى مهددة بالاختفاء خلال الـ25 عامًا المقبلة بسبب ظاهرة الغرق التدريجي الناتج عن تغير المناخ.

الغرق تحت الماء

وتستند هذه الدراسة إلى بيانات الأقمار الصناعية التي أظهرت أن العديد من المدن الساحلية، مثل هيوستن وسان فرانسيسكو وميامي، تشهد انخفاضًا في مستوى الأرض بمعدلات تتراوح بين 4 إلى 10 مليمترات سنويًا.

كشف تقرير صادر عن معهد فرجينيا لعلوم البحار، أن عددا من المدن الساحلية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، معرضة للغرق تحت الماء بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر.

 

فيضانات شديدة 

وحذر تقرير معهد فرجينيا لعلوم البحار (VIMS)، من أنه بحلول عام 2050، قد تواجه هذه المدن مستويات بحرية أعلى، مما يؤدي إلى فيضانات شديدة في المناطق المكتظة بالسكان وذات الأهمية الاقتصادية.

ومن بين هذه المدن، تشهد سان دييغو أسرع زيادة، حيث ترتفع مستويات البحر بمعدل 2.6 مليمتر في السنة.

ووفق باحثين، فإن مدنا كبيرة تقع على الساحل الغربي للولايات المتحدة، تشهد ارتفاعا ملحوظا في مستويات سطح البحر منذ عام 2018، الأمر الذي قد يؤدي إلى اختفاء أجزاء منها أو تعرضها للغرق.

استخراج المياه الجوفية

يُعزى هذا الغرق إلى عدة عوامل، أبرزها استخراج المياه الجوفية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى انخفاض الأرض، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات البحار نتيجة ذوبان الجليد وتغير المناخ. 

تم نسخ الرابط