عاجل

أول تعليق لمعهد البحوث الفلكية حول توقعات حدوث زلازل مرتقبه

التنبؤ بالزلازل
التنبؤ بالزلازل

نفى رئيس معهد الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، الدكتور أشرف شاكر، وجود  علاقة بين الكواكب وبين حدوث الزلازل على سطح الأرض، لافتاً إلى أن هناك البعض الذين يخلطون كذلك بين النجوم وما يحدث على سطح الأرض.

وقال شاكر، فى اتصالٍ هاتفيٍ مع الإعلامي سيد علي، في برنامجه “حضرة المواطن” الذي يُذاع على شاشة قناة الحدث اليوم، “أقرب نجم لكوكب الأرض غير الشمس حوالي أربعة سنوات ضوئية” لافتاً إلى أنه إذا صدر على النجم الأقرب للأرض ما يؤثر على الأرض فإنه يحتاج أربعة سنوات حتى يصل تأثيره للأرض".

تكهنات ليس لها علاقة بالعلم

وأوضح ،  كل هذه الأقاويل مجرد تكهنات، مؤكداً أن هذه التكهنات ليس لها علاقة بالعلم،وعلم الفلك ظهر منذ عهد الفراعنة، كعلم تطبيقي يفيد البشرية، من خلال النجوم نتعرف على الهندسة والفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم التي تفيد البشرية".

 

وفى وقت سابق ردت  الإعلامية بسمة وهبة، على مزاعم  القدرة على تنبؤ الزلازل، مؤكدة هذا الأمر غير ممكن علميًا حتى اليوم، مشددة على أن العلم لا يتنبأ بـ الهزات الأرضية، ولم يصل بعد إلى مرحلة يمكن فيها تحديد موعد الزلزال أو مكانه بدقة، وأن كل ما يقال خلاف ذلك هو تضليل واستغلال لعقول الناس.

العلم لا يتنبأ بالهزات الأرضية

وأوضحت وهبة، خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، أن الحديث العلمي المنضبط يتناول فقط احتمالية تعرض منطقة ما للزلازل، بناءً على تاريخها الجيولوجي ونشاطها الزلزالي، لكن هذا لا يعني التنبؤ بموعد الزلزال أو شدته.

وأشارت إلى أن بعض الدول مثل اليابان تمتلك أنظمة متطورة للإنذار المبكر، لكنها لا تخبر الناس مسبقًا بوقوع الزلزال، بل تُرسل إشعارات بعد بدء الهزة الأرضية بـ15 ثانية تقريبًا، ما يُسمى بالاستجابة الفورية، وهي تختلف تمامًا عن مفهوم التنبؤ الزمني.

التحذير من استغلال الجهل

أبدت بسمة وهبة استياءها من بعض الأشخاص الذين يزعمون أن لديهم القدرة على توقع الزلازل، ووصفتهم بـ"المنجمين الجدد"، مؤكدة أنهم يستغلون جهل الناس بالعلم الحقيقي ويُقدمون أنفسهم كمحللين أو علماء، رغم أن المنظمات العلمية العالمية، وعلى رأسها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تنفي إمكانية التنبؤ بالزلازل حتى اللحظة.

تم نسخ الرابط