الأمم المتحدة: الوضع في غزة ينذر بموجة كارثية من الأزمات الصحية والإنسانية
قالت أولجا شريفيكو، متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن كميات المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة غير كافية لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، مشيرة إلى أن الأوضاع المعيشية تتدهور بسرعة في ظل استمرار القصف والنزوح.
قطاعات الغذاء والصحة
أضافت شريفيكو، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا كبيرة لتوسيع نطاق إيصال المساعدات، لكنها تصطدم بقيود ميدانية وعراقيل أمنية تفرضها السلطات المعنية. ولفتت إلى أن قطاعات الغذاء والصحة والمأوى والطاقة تواجه شللًا شبه كامل.
موجة كارثية من الأزمات الصحية والإنسانية
وأكدت شريفكو على أن استمرار هذا الوضع ينذر بموجة كارثية من الأزمات الصحية والإنسانية، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لتأمين ممرات آمنة للمساعدات وضمان استمرار الدعم الإنساني للسكان.
وأكدت أولجا شريفيكو، متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على أن الأمم المتحدة لن تكون جزءًا من أي آلية خارجية لا تحترم المبادئ الإنسانية الدولية، في إشارة إلى الآلية الأمريكية – الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وأوضحت أن تلك الآلية لا تحقق العدالة أو الشفافية المطلوبة.
المساعدات يجب أن تُوزع على أساس الاحتياج
وأوضحت شريفيكو أن المساعدات يجب أن تُوزع على أساس الاحتياج الإنساني فقط، لا وفق ترتيبات سياسية أو عسكرية، وشددت على أن الآلية المعتمدة أمميًا خضعت للتجربة في عدة مناطق نزاع بالعالم، وأثبتت فاعليتها.
آلية إنسانية محايدة تضمن وصول المساعدات
وقالت المتحدثة الأممية إن الأمم المتحدة ملتزمة فقط بآلية إنسانية محايدة تضمن وصول المساعدات إلى كل المدنيين دون استثناء، محذّرة من أن المشاركة في آلية منحازة قد تعرّض حياة الناس للخطر وتنتهك القانون الدولي.
من ناحية أخرى؛ قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن الوقت حان للتدخل في قطاع غزة بكل قوتنا لتدمير حماس وهزيمتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
اتفاق وقف إطلاق النار
ويعتبر بن غفير قد استقال من الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق اعتراضًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، عاد إلى الحكومة بعد استئناف العمليات العسكرية في غزة، وقد رحب بعودة القتال، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي الصواب لتدمير حماس.
