في خطوة هامة.. الأمم المتحدة توزع 90 شاحنة مساعدات على غزة

أعلنت الأمم المتحدة، أنها جمعت وبدأت بتوزيع حوالي 90 شاحنة محملة بالمساعدات على غزة، مسجلةً بذلك أول عملية توزيع مساعدات في القطاع الساحلي المحاصر منذ أوائل مارس، بعد أن زعم مسؤولو الأمم المتحدة أنهم لم يتمكنوا من استلام الإمدادات على الحدود مع إسرائيل.
90 شاحنة محملة بالبضائع من معبر كرم أبو سالم
وبعد ثلاثة أيام من إعلان إسرائيل أنها ستسمح بدخول مساعدات محدودة، صرّح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في بيان له، بأن الأمم المتحدة "جمعت حوالي 90 شاحنة محملة بالبضائع من معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة".
اقرأ أيضاً: فيديو يوثق دخول شاحنات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
100 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية
وكان منسق أعمال الحكومة في المناطق التابع لوزارة الدفاع قد أعلن في وقت سابق أن 100 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت قطاع غزة يوم الأربعاء.
وقال منسق أعمال الحكومة في المناطق إن تسليم المساعدات جاء "بناءً على توصية مسؤولين متخصصين في جيش الدفاع الإسرائيلي، ووفقًا لتوجيهات القيادة السياسية".
كانت الشاحنات محملة بالدقيق وأغذية الأطفال والمعدات الطبية، وفقًا لمكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق.
خضعت المساعدات للتفتيش من قبل السلطات الإسرائيلية أولاً قبل دخولها غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

من جهته، صرح ناهد شحيبر، صاحب شركة نقل كبرى، بوجود 75 شاحنة دقيق وأكثر من 12 شاحنة أخرى محملة بالمكملات الغذائية والسكر داخل المنطقة الجنوبية من رفح، وقال شهود عيان إن شاحنات تحمل دقيقًا شوهدت في دير البلح وسط قطاع غزة.
إسرائيل تمنع دخول المساعدات
ومنعت إسرائيل جميع المساعدات من دخول غزة منذ 2 مارس، بحجة أن مساعدات إنسانية كافية دخلت القطاع خلال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع قبل ذلك، وأن حماس تسرق المساعدات، وأن الحصار ضروري للضغط على الجماعة الإرهابية للإفراج عن عشرات الرهائن الذين تحتجزهم.
اقرأ أيضاً: نتنياهو: سنفرض السيطرة الكاملة على غزة بعد انتهاء الهجوم العسكري
لكن في الأسابيع الأخيرة، بدأ بعض المسؤولين في جيش الدفاع الإسرائيلي تحذير القيادة السياسية من أن القطاع على شفا المجاعة.
تحت ضغط دولي متزايد، سمحت إسرائيل باستئناف تسليم المساعدات من قِبل الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى لفترة وجيزة ريثما يتم تطبيق نموذج توزيع جديد مدعوم أمريكيًا باستخدام مقاولين من القطاع الخاص يعملون عبر ما يُسمى بالمراكز الآمنة بحلول نهاية الشهر.