حركة فتح: الحكومة الإسرائيلية تحكم بعقلية متطرفة لا تسعى إلا لإبادة غزة
وصف عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم فتح، الحكومة الإسرائيلية بأنها تحكم بعقلية متطرفة لا تسعى إلا لإبادة الشعب الفلسطيني، ومنع أي إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، قائلا: «كل هذه السياسات تهدف إلى فرض وهم إسرائيل الكبرى، وإقصاء الفلسطينيين من أرضهم وتاريخهم وحقهم في تقرير المصير».
وأشار عبد الفتاح دولة، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ازداد بشكل كبير منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى الحكم، لكن في المقابل، هناك حراك عربي ودولي مستمر يدفع باتجاه وقف العدوان، والعودة إلى الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
العقلية المتطرفة لحكومة الاحتلال
ولفت إلى أن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والتي قال فيها إن «إيقاف إطلاق النار في غزة سيكون خطأً تاريخيًا»، تعكس العقلية المتطرفة التي تحكم حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
قال «دولة» «هكذا عقلية تحكم دولة الاحتلال، التي تمارس الإبادة الجماعية منذ عامين على الهواء مباشرة، دون أي اكتراث للأعراف أو القوانين الدولية أو للعدالة الإنسانية».
وأضاف «هذه الحكومة لا تلتفت لنداءات العالم ولا نبض الشعوب، بل تسعى لمواصلة الحرب والقتل وسفك الدماء، لأن هذا هو مشروعها وهذا ما تمارسه فعلياً على الأرض».
شرعية النضال الفلسطيني
أكد زيد تيم، أمين حركة فتح في هولندا، أن قرار رفع علم فلسطين في مقر منظمة الصحة العالمية يمثل "انتصاراً للشعب الفلسطيني" وخطوة هامة تثبت شرعية النضال الفلسطيني ضمن المنظومة الدولية، مُشيراً إلى أن المجتمع الدولي لم يعد قادراً على الصمت أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح: في مداخلة هاتفية على قناة "النيل للأخبار" أن رفع العلم الفلسطيني في منظمة الصحة العالمية "دليل على أن فلسطين جزء من المجتمع الدولي، وليست خارجه".
وتابع : أن هذه الخطوة تعكس دعمًا عالميًا غير مسبوق للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل تصاعد جرائم الاحتلال، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 5,456 فلسطينياً وإصابة 3,129 آخرين، وفقاً لإحصائيات حديثة.
وأضاف هذا انتصار لدماء الشهداء، وللمنظومة الصحية، وللمجتمع الدولي الذي بدأ يستفيق من صمته الطويل،مشيراً إلى أن 95 دولة رفعت علم فلسطين في مقراتها الصحية، بينما اعترفت 147 دولة بدولة فلسطين ذات السيادة الكاملة، مضيفًا ، نتمنى أن يعترف العالم كافة بفلسطين، وأن تحصل على مقعد دائم في الأمم المتحدة.
