عاجل

تحالف الأحزاب المصرية يدين اقتحام «بن غفير» للأقصى ويحذر من تداعياته الخطيرة

النائب تيسير مطر
النائب تيسير مطر

أدان تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم في عضويته نحو 42 حزبًا سياسيًا، بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعدد من المستوطنين المتطرفين، لساحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا أن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والدولي.

 حملة ممنهجة من العنف والتحريض

وفي بيان رسمي، أكد التحالف أن الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المتطرفون الإسرائيليون، تحت حماية رسمية، تمثل حملة ممنهجة من العنف والتحريض، لا تستهدف فقط الشعب الفلسطيني، بل تضرب عرض الحائط بكل الجهود الساعية إلى إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، خاصة في ظل المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة.

استمرار هذه السياسات التصعيدية

من جانبه، حذر النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، من العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن استمرار هذه السياسات التصعيدية، والتي تمس معتقدات ومشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم.

تحرك عاجل من المجتمع الدولي

وطالب "مطر" بمحاسبة جميع المتورطين في اقتحام المسجد الأقصى، دون استثناء، بمن فيهم المسؤولون والوزراء، داعيًا إلى ضرورة تحرك عاجل من المجتمع الدولي لمنع استخدام مدينة القدس كمسرح لأجندات التطرف والعنف، والعمل الجاد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تحديًا سافرًا للقرارات الدولية

وأضاف أن ما يقوم به جيش الاحتلال من مجازر وتهجير قسري وضمّ للأراضي بشكل غير قانوني، فضلًا عن تكرار الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى، يمثل تحديًا سافرًا للقرارات الدولية، وانتهاكًا واضحًا للشرعية الأممية.

واختتم "مطر" بالتأكيد على الموقف الثابت لتحالف الأحزاب المصرية الرافض لأي مساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، مشددًا على أهمية توفير الحماية الكاملة للمقدسات الدينية، والحفاظ على طابع المدينة كرمز للتسامح والتعايش بين الأديان.

إدانة رسمية

وكانت مصر قد عبرت رسميًا عن إدانتها الشديدة لاقتحام بن غفير لساحات الأقصى، ووصفت ذلك بأنه استمرار خطير للممارسات الإسرائيلية التصعيدية التي تعرقل أي مساعٍ نحو تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

تم نسخ الرابط