النائب أيمن محسب يدين اقتحام "بن غفير" والمستوطنين للأقصى

أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بأشد العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد كبير من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرا ذلك استفزاز فج لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، واستمرار لنهج الاحتلال الإسرائيلي في التصعيد وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة.
وأكد "محسب"، أن هذه الممارسات المتطرفة تمثل انتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة، وتشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار في المنطقة، كما تُعد استهزاء بكل الجهود الدولية الرامية إلى التهدئة ومنع تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرا من تداعيات تلك التصرفات المتهورة على الأمن الإقليمي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار في تلك السياسات العدوانية، قائلا: "الاقتحام الذي قاده بن غفير، المعروف بتوجهاته العنصرية وتحريضه المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين، لا يمكن قراءته إلا في سياق متعمد لاستفزاز مشاعر المسلمين، ودفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد."
وشدد النائب أيمن محسب على أن هذه الأفعال تعكس استخفاف الحكومة الإسرائيلية بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدا أن حماية المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، واجب على جميع الدول العربية والإسلامية، وأن ما يحدث في القدس من تهويد ممنهج واقتحامات متكررة يتطلب موقفا عربيا ودوليا موحدا وحازما.
تقدّم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ووزير الصحة والسكان، ورئيس جهاز حماية المستهلك، بشأن ما وصفه بانتشار ظاهرة الغش التجاري في سوق عسل النحل المصري، بعد تداول نتائج تحاليل معملية حديثة أظهرت أن عددا من العلامات التجارية الشهيرة تبيع منتجات لا تحتوي على أي مكون طبيعي من العسل، بل تحتوي على مركبات صناعية قد تضر بالصحة العامة.
وقال "محسب"، في طلبه، إن عددا من صناع المحتوى المتخصصين في مراجعة الأغذية قاموا خلال الأيام الماضية بإجراء تحاليل موثقة لعينات مختلفة من منتجات العسل المتداولة في السوق المحلي، وشملت التحاليل أشهر الماركات التي يثق بها المستهلك المصري، مشيرا إلى أن النتائج جاءت صادمة، حيث كشفت أن معظم هذه العينات لا تحتوي على إنزيمات العسل أو مكوناته الطبيعية، بل تحتوي على خليط من الجلوكوز الصناعي ومحليات رخيصة ونكهات وألوان مضافة، وبعضها يتضمن بقايا مواد حافظة أو مركبات مجهولة المصدر، وهو ما يشكل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين خاصة الأطفال ومرضى السكري ومن يعتمدون على العسل في النظام الغذائي أو العلاجي.