" مرحة وذكية ولطيفة".. الأمير هاري يختصر انطباعه الأول عن الأميرة كيت

في مذكراته "سبير"، كشف الأمير هاري عن انطباعه الأول عن كيت، زوجة شقيقه الأمير ويليام، واصفًا اللقاء بلحظة دافئة شكّلت بداية علاقة وثيقة بينهما، وفقا لتقرير نشر مؤخرا علي مجلة “HELLO!”.
الأمير هاري يتذكر لقاءه الأول بكيت
في كتابه الصادر عام 2023 بعنوان سبير (Spare)، يشارك الأمير هاري تفاصيل دقيقة عن حياته داخل العائلة المالكة، ومن بينها لحظة لقائه الأول بـ كيت ميدلتون، التي كانت آنذاك صديقة شقيقه الأكبر، الأمير ويليام.
يحكي الأمير هاري أنه لم يكن متحمسًا لحضور حفل عيد ميلاد تنكري بموضوع "السكان الأصليون والمستعمرون"، لكن كيت كانت عنصرًا مشجّعًا ومساعدًا في تلك اللحظة، فقد عرضت عليهما المساعدة في اختيار الملابس المناسبة، مما فتح باب التعارف والانسجام.

"مرحة، ذكية، ولطيفة": وصف صادق في ثلاث كلمات
عندما التقى الأمير هاري بكيت للمرة الأولى، تركت لديه انطباعًا إيجابيًا واضحًا، يصفها بثلاث كلمات بسيطة ومباشرة: مرحة، ذكية، ولطيفة، وهي صفات تعكس شخصية محبّبة وسهلة التقرّب.
ويشير هاري إلى أنه شعر بانجذاب طبيعي إلى جانبها "السخيف المُخفي"، واستمتع بمحاولاته لإضحاكها، كما أعجب بخلفيتها الثقافية واهتمامها بالفنون والتصوير، لا سيما أنها أمضت عامًا دراسيًا في مدينة فلورنسا الإيطالية.
كيت: الأخت التي لم يحصل عليها يومًا
بعيدًا عن الانطباع الأول، يروي هاري تطوّر علاقته بكيت، مشبّهًا إياها بـ"الأخت التي لطالما رغب بها"، ويؤكد أنه شعر بسعادة بالغة لأنها ستكون إلى جانب ويليام طوال حياته، معتبرًا إياها الشريكة المثالية لشقيقه.
كما تطرّق في مذكراته إلى حفل زفاف كيت وويليام، مشيرًا إلى مشاعر الحب والتقدير التي يكنّها لها.
من التقارب إلى التباعد: علاقة متوترة بمرور الوقت
رغم البدايات الودّية، تغيرت العلاقة بين هاري وكيت لاحقًا، خصوصًا بعد تنحيه هو وزوجته ميغان ماركل عن المهام الملكية عام 2020 وانتقالهما للعيش في كاليفورنيا.
العلاقة المتوترة تعود إلى ما قبل زفاف هاري وميغان، حيث أشارت الأخيرة خلال لقائها الشهير مع أوبرا وينفري إلى أن كيت جعلتها تبكي قبل الزفاف، وهو عكس ما تم تداوله حينها في وسائل الإعلام.


تباعد الأشقاء داخل العائلة المالكة
لم تقتصر الخلافات على هاري وكيت فحسب، بل شملت أيضًا علاقته بشقيقه ويليام، والتي تأثرت بالخلافات حول تعامل العائلة مع ميغان، والانتقادات العلنية التي وجّهها الزوجان إلى المؤسسة الملكية.
ورغم اللقاءات العائلية المحدودة، مثل ظهورهم في مراسم يوم الكومنولث عام 2020، بقيت العلاقة بين دوق ودوقة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة متوترة.