هل تبتعد عن أصدقائك؟.. 10 أسئلة تساعدك على استعادة العلاقة

نعلم أن الصداقات الجيدة تسهم في سعادتنا وصحتنا النفسية، لكن ما لا ندركه أحيانًا هو مدى هشاشة العلاقة إذا لم نغذّها بالاهتمام. فتحت ضغوط الحياة اليومية، قد تبهت العلاقة، ويبدأ التباعد بصمت دون خلاف واضح.
ورغم أن بعض الصداقات تنتهي لأسباب وجيهة، فإن كثيرًا منها يضيع فقط لأن أحد الطرفين لم يحاول إصلاحها في الوقت المناسب. تقول نينا بادزين، مقدمة بودكاست “عزيزتي نينا: محادثات حول الصداقة”:
“يمكنك تكريم الصداقة السابقة من خلال السماح لها بأن تأخذ شكلاً أكثر عفوية، بدلاً من فرض تواصل لم يعد طبيعيًا.”
لكن إذا كنت ترغب في استعادة هذه العلاقة، فربما حان الوقت لطرح بعض الأسئلة الصادقة.
1. هل أنت مشغول فقط، أم أن هناك سببًا آخر؟
هذا السؤال يزيل اللبس ويفتح المجال لمحادثة واضحة.
الكاتب ماكس ديكينز، مؤلف كتاب “بيلي نو-مايتس”، يقول:
“في الصداقات، يمكن أن يختفي أحدنا دون تفسير. لكن مع مرور الوقت، تبدأ الأسئلة في التراكم: هل أخطأت؟ هل فتر الحماس؟”.
2. ما الجديد في حياتك؟
سؤال بسيط، لكن تأثيره كبير. يساعدك على فهم كيف تغيرت حياة صديقك، خصوصًا بعد انقطاع.
روبرت والدينجر، مدير دراسة هارفارد الشهيرة حول العلاقات الجيدة، يعلق:
“كن فضوليًا بحق، وامنح الشخص الآخر فرصة لإعادة تقديم نفسه.”
3. كيف ترى تطور صداقتنا عبر السنوات؟
الاعتراف بأن الأمور تغيرت ليس ضعفًا، بل بداية لفهم ما إذا كان بالإمكان بناء صداقة جديدة على أسس مختلفة.
4. هل تعلم أني أفتقدك؟
أحيانًا يكون التعبير الصريح هو كل ما نحتاجه.
يقول ديكينز:
“الصداقات تفتقر إلى الطقوس الرسمية، لذا يصبح التعبير العاطفي المباشر أكثر أهمية من أي وقت مضى.”
5. هل يمكننا تحديد موعد محدد للقاء؟
الخطط العامة مثل “خلينا نشوف بعض” لا تكفي. اقترح تاريخًا، وقتًا، ومكانًا.
توضح نينا بادزين:
“التخطيط هو العقبة الأكبر، ومن يبادر غالبًا ما يكون هو الرابط الحقيقي في العلاقة.”
6. هل تودّ الانضمام إلي في نشاط معين؟
ربما يكون الحل في روتين بسيط: نزهة أسبوعية، قهوة صباحية شهرية، أو حتى نادٍ مشترك.
التواصل المنتظم ولو قليلًا، يخلق أرضية مستمرة من القرب.
7. هل تفضل التواصل بطريقة مختلفة؟
بعض الأصدقاء يفضلون المكالمات، وآخرون يحبون الرسائل النصية أو حتى المقابلات المباشرة. معرفة تفضيلهم قد يحل نصف المشكلة.
8. ما الطريقة التي تشعرك بأنني حاضر لأجلك؟
يختلف معنى “التواجد” من شخص لآخر. قد يعتبر البعض الدعم العاطفي حضورًا، وآخرون يفضلون المشاركة الفعلية في المواقف.
9. هل هناك شيء تتمنى أن تحدثني عنه ولم تفعل؟
هذا السؤال يفتح الباب لمحادثة أعمق، وقد يكشف سوء فهم أو ألم قديم لم يُعالج.
10. إذا أردت تنظيم يوم مثالي لنا، ماذا ستفعل؟
أحيانًا تكون الطريقة الأسهل لإعادة الدفء هي قضاء وقت ممتع، والتواصل عبر لحظات خفيفة ومشتركة