بعد تصريحات الأمير هاري الأخيرة.. هل ينهار جسر المصالحة مع ويليام؟

تشهد العلاقة بين الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري توتراً متزايداً، أثار العديد من التساؤلات والتكهنات حول وجود خلافات عميقة قد تؤدي إلى تصدع في الروابط العائلية الملكية، يأتي هذا التوتر في ظل تصريحات ومواقف أثارت الجدل في الأوساط الإعلامية والجمهور حول مستقبل العلاقة بين الشقيقين.

خبير ملكي يصف الخلاف بين ويليام وهاري بـ"الأمر الخطير"

في لقاء خاص ببرنامج The Sun’s Royal Exclusive، ناقش الكاتب الملكي روبرت جوبسون مع المصور الملكي آرثر إدواردز حجم التباعد بين الشقيقين، حيث أبدى إدواردز استغرابه من حجم الخلاف المفاجئ، مؤكداً على قربهما الكبير طوال سنوات: “كان ويليام وهاري مرتبطين جداً طوال حياتهما، وكانا لا يفترقان، لكن يبدو أن هناك شيئاً خطيراً حدث جعل ويليام لا يستطيع تحمله بعد الآن، وهذا أمر محزن للغاية”.

احتمالية المصالحة ورؤية "الابن الضال"

رغم حجم الخلاف، لا يزال إدواردز يؤمن بإمكانية المصالحة مستنداً إلى فكرة "الابن الضال"، معتبراً أن الاعتذار والنية الصادقة يمكن أن تعيد الأمور إلى نصابها.

وأوضح: "يمكنك أن تقول أنا آسف وأتوب وأعد بعدم تكرار الخطأ، وأعتقد أن الملك وويليام سيمنحان فرصة جديدة، لكن على هاري التوقف عن الحديث عن نظريات المؤامرات."

موقف الملك ويعقّد فرص المصالحة

من جانبه، يرى الكاتب الملكي جوبسون أن الملك لا يمكنه اتخاذ خطوة المصالحة الأولى ما لم يكن لديه ثقة كافية في ابنه هاري. 

 وأضاف: "حتى الآن، لا توجد علامات تدل على وجود هذه الثقة، ما يجعل عملية المصالحة معقدة وصعبة."

انتقادات متزايدة لهاري عقب مقابلته مع الـBBC

يأتي توتر العلاقة في وقت يواجه فيه الأمير هاري موجة من الانتقادات، خاصة بعد مقابلته الأخيرة مع هيئة الإذاعة البريطانيةBBC، التي أُجريت عقب رفض المحكمة طلبه بالحصول على حماية أمنية ممولة من دافعي الضرائب.

خلال المقابلة، عبر هاري عن رغبته في إعادة بناء العلاقة مع عائلته، قائلاً: "أرغب بشدة في التصالح مع عائلتي، لكن لا جدوى من الاستمرار في القتال. الحياة ثمينة، ولا أعرف كم من الوقت تبقى لوالدي."

وأضاف أن والده لا يتواصل معه حالياً بسبب قضية الأمن، لكنه عبر عن أمله في تحقيق المصالحة قريباً.